أقلام حرة

بعثة تيرا نوفا تغرق في الغوطة الشرقية بإرهاب مرسليها!

yasin alrazukلا ندري سبب كل هذا العويل والتباكي على الغوطة الشرقية وكأنَّ الجيش السوري يسلخ قطعة من قلب دي مستورا أو قلب العالم بأسره مع أن الغوطة هي جزء لا يتجزأ من كيان سورية الواحد وهي خاصرتها التي تُطعن كل يوم ليصل صدى آلامها إلى القلب والعقل  السوريين ولا ندري هل رحلة الوفود والواسطات المنقذة لما تبقى من جيوب الإرهاب هي لاستكشاف جو المعارضات المدججة بسلاح الجهل والتخلف وبكل أبجديات الأحقاد التي لم تأخذ من إيبلا وماري وأوغاريت معاني التلاقي الإنساني بقدر ما أخذت من المحتل السلطان العثماني والصبي السعودي محمد بن سلمان كل أفعال الإقصاء والخيانة والذبح على الهوية الوطنية وفقط الهوية الوطنية لأنها الوحيدة القادرة على سلبهم مبتغاهم في كلِّ حين أم هي لكسب الوقت لتدجيجهم بالأحقاد أكثر وأكثر في زمن لم يعد يحتمل من إنسانيتنا إلا أن تغرس أنيابها لتقتلع حناجرهم ذات الصوت البغيض؟!........

و نتساءل هنا هل نهاية رحلتهم الاستكشافية ستكون كنهاية بعثة تيرا نوفا الملكية البريطانية إلى القطب الجنوبي فتبقى بعثاتها في أحضان من شغلتهم محمية بالموت تحت قبور لا قرار لها وهي تنافق سياسياً بأقصى درجات العسكرة وعسكرياً بأقصى درجات اللا سياسة أو السياسة المقلوبة رأساً على عقب في تعريف الحقيقة وفي القدرة على تزييفها وتزويرها وطعنها؟!.......................

لا نفاق بعد اليوم وورقة التوت لم تعد تقي أزلامها إرهابهم المكشوف على أعين العالم بأسره الذي بات ينافق علناً وبأكاذيب وقحة لا حدود لها ووفود الوساطات التي تخشى من أن تتحول الغوطة الدمشقية الشرقية إلى حلب ثانية نطمئنها بأنها ستغدو حلب ثانية وثالثة ورابعة ولا مكان بعد اليوم لجيوب الإرهاب فقد آن الأوان لتنظيف سورية من جيوب الفساد والإرهاب والرهاب الديني العقائدي الفكري وآن الأوان لفأر المختارة جنبلاط المنافق أن يخرج من جحره في فرصوفيا أمِّ التشابيه بالنسبة له تلك  التي حمته سورية منها في حروب لبنانه الأهلية هو الغارق  بالتغطية على الإرهاب إلى مجابهته بالحقيقة الإنسانية التي يهرب منها بصب جام حقده على الرئيس بشار حافظ الأسد ولعلَّ لابنه تيمور حكاية أخرى مع السادية المغولية الدينية التي لن تأخذه أبعد من نهاية بعثة تيرا نوفا في الاستكشاف السياسي قبل الجغرافي وللجغرافية في أديانها شؤون !!

 

ياسين الرزوق زيوس

سورية حماة

 

 

في المثقف اليوم