أقلام حرة

وهل البقرة الحلوب (بن سلمان) هو الله! كما يقول السعودي أبو الرائد!!!

البقرة الحلوب بن سلمان يغدق على المواطن الأمريكي بالأموال المخطوفة من فم الجياع في السعودية.. بقرة عراها ترامب على الملأ في البيت الأبيض كعاهرة إباحية وهو يتحسس على ضرعها ويشفط الحليب من حلماته كأنهما في مأخور، والشعب يصفق لحفلة فض البكارة استجابة للعصا الغليظة التي يلوح بها القوادون والسحيجة والذباب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والصحافة الصفراء المصنوعة من ورق الحمامات، وقنوات الدعارة الفضائية اللاهية بالعقل العربي المغبون..

بن سلمان وصفه أحد مهرجي السعودية على تويتر واسمه أبو الرائد (الحلقة 679 لأسامة فوزي) قائلاً بالحرف الواحد:

" أدعوني استجب لكم، فبن سلمان مستجيب الدعوات". وفي نص آخر نشره أبو الرائد على خلفية لقاء الست دقائق الأخير الذي أجرته مذيعة أمريكية مع البقرة الحلوب على هامش اللقاء مع ترامب:

"هيبتك يا بن سلمان هيبة إله، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد".. وهذا تأويل من القرآن الكريم يا مثيري الفتن ممن يسحجون لصاحب الهيبة والجلالة (على رأي أبو الرائد أذله الله فهو مدنف سقيم)..

وأقول وأجري على الله:" كل الخيبة للشعوب الساقطة التي تتجرع هذا السم وهي تعلم بأنها هالكة!! فكيف يستعبدكم أرعن مسلوب الإرادة مخبول، مثل البقرة الحلوب التي ترتدي الثوب السعودي، وقد ولدتكم أمهاتكم أحراراً!" وهذا تأويل من كلمات العادل عمر بن الخطاب الذي لو وجد في زماننا لما تحولت السعودية إلى مداس لبطل الإباحية ترامب الذي حول البيت الأبيض إلى مأخور كبير يلتقي بها مع الخصيان.."عجبي".

من مصدوع الرأس بكر السباتين