أقلام حرة

سيف أبرهة يدحرج ملك ابن سلمان بيد فرديناند ديمارا!

yasin alrazukكنت مع فرديناند ديمارا أصلي صلاة الاحتيال والنصب ولكن لا لأنصب نصبة ابن سلمان الكبرى على كلّ مقدّسات الغباء وبها محتلاً عقول الجُهّال وما أكثرهم في أمة الإسلام قبل غيرها وبصنوف الإسلام المتصارعة حتى داخل الصنف نفسه .....

بل لأقدّس اقتلاع القداسة من فرج الزمن المطمور في فيه بل أفواه محمد بن سلمان الذي بات أيقونة ملتهبة جنسياً لمن يعيش كبت العالم الثالث أو لنكون صادقين أكثر مشرق العرب المسلمين أو شرقهم المتطرف لا الأوسط وتناقضاته !....

نعم لقد انتحلت شخصية ابن سلمان بعد أن دربني فرديناند ديمارا على انتحال الشخصيات ورحت في جولة إلى أميركا فاصطدمت بعد نزولي من الطائرة ببقرة ضاحكة لأسقط تحت ضرعها وأكتشف ما كتب عليه وهو كالتالي : "من حلب إلى دوما أرضعوا مجلس الكيماوي حقداً حليما

ومن دير الزور إلى درعا أخرجوا لأبقارنا المرعى !"

نعم هناك اكتشفت بعد سقوطي أن ضرع الإرهاب مبرمجٌ لينتحل شخصيته كل أدعياء اليسار والشيوعية الثورية السورية أمثال صادق جلال العظم وميشال كيلو وجورج صبرا ولؤي حسين وحسن عبد العظيم وما أكثرهم في مزادات بيع المواقف والتنازل عن الهوية معلنين سقوطهم لكن ليس كما سقط سكريبال ليكون بوابة أكاذيب لندن لمحاولة دغدغة خاصرة روسيا ببعض الترهات أو لربما بعزم الحقائق الدامغة بل كما سقط لورانس العرب من على دراجته البخارية ومن على أكاذيبه في أعمدة الحكمة السبعة وكما سقط كوهين بعد إعدامه شنقاً في ساحة المرجة في دمشق ١٩٦٥ .........

كل ذلك وأنا لم أزل منتحلاً شخصية الصبي المرشح من آل سعود لاستلام الملك في بلاد الحجاز ولد سلمان الملك الذي سيغدو غابراً في أقرب وقت وأقرب مما نتصور لا لأننا نكره آل سعود أو لأن سوانا يحبهم بل لأنّ نواميس الكون تسير بالفعل ورد الفعل وطالما أن ولد سلمان وأتباعه يمارسون فعل الفناء على غيرهم فسيرد الكون عليهم بالفناء والانقراض المحتوم تلك هي نواميس الوجود الطبيعي رغم أن ما يجري في منطقتنا لا تحتويه طبيعة ولا يتصوره عقل تربى على فتاوى مشيخات الخليج التي في إحداها تقول أنه هناك غازات حميدة وغازات خبيثة فتلك الحميدة كما ورد حتى عن أزهر السيسي ومرسي ومن لف لفهما لا تنقض الوضوء أثناء الصلاة لأنها بلا رائحة أو أن رائحتها خفيفة وأما تلك الخبيثة فقد نقضت كل وضوء وكل صلاة من صلوات الاحتيال فقدْتُ بعدها قدرتي على انتحال شخصية الصبي الغلام محمد بن سلمان وعدتُ إلى شخصية زيوس لكن لا لأصعد جبل الأولمب وأمارس دورة الألعاب الأولمبية التي باتت متنقلة ومسيسة ومفعمة بالزوار المخابراتيين وبات أولمب وجودي عبارة عن جبل متحرك لا راسخ بل لأصل جبال التبت باحثاً عن تنين النوايا الحسنة لأنفث ناره من فمي في الأمم المتحدة التي لا تملك من النوايا الحسنة إلا تسمية سفرائها الموجهين مسبقاً بالسياسات الاستعمارية والمعبئين بالأحقاد الأمبريالية والتطلعات التوسعية بعيداً عن كل نية حسنة وعن كل نية نقية غير مشوبة بغرائزهم الدنيئة وما زلت معتلياً جبل الأولمب أحمله بدلاً من أن يحملني لأحطّ به في كل شخصية قد انتحلتها مذ كنت إلهاً في الأساطير حتّى أصبحت ولي عهدٍ قدير إلى أن أُنصّب على العالم ملكاً قدوساً لكن في دنيا البشر لا في آخرة الحمير   !

سرقتُ عيون الملك من ولد سلمان ودمغت جبينه بالعبودية كي لا يمارسها بوجهه الداعشي القذر وليكون غلاماً مخصياً في حضرة الآلهة يعرف من الرق خدمة غيره ومن العتق رجاء عتقه من خدمة الحرمين بعد أن باتا في دائرة النجاسة يبحثان عن أبرهة جديد يهز أركان محتليهما قبل هز أركانهما...

فهل من أبرهة يعطي فرديناند ديمارا مفاتيح عتق الوجوه من سجدات العبودية كي تشرق من جديد ؟!

 

بقلم: ياسين الرزوق زيوس

 

 

في المثقف اليوم