أقلام حرة

فكرة الجهاز الآلي ال robot لإدارة العراق بدلا عن الأحزاب

akeel alabodمشاهدتان منهما تأسست في مشاعري فكرة الجهاز الآلي لإدارة شؤون الدولة العراقية في المستقبل القريب ربما؛ اما المشاهدتان فهما عبارة عن robot تم تصنيعه في أمريكا كما يبدو لإدارة خطة العمل الخاصة بإحدى شركات البزنز في المملكة العربية السعوديّة، وهذا الربوت هو عبارة عن آمرأة تجيد فن التحدث بطريقة تتفق تماما مع الاسئلة التي تتعرض لها من قبل الجمهور.

آما المشاهدة الثانية، فهي عبارة عن تجربتي الخاصة في أمريكا، حيث الأجهزة التي تم تصنيعها لتمشية الأمور الخاصة بالشركات والمجمعات والدوائر الخدمية، وهي عبارة عن اجهزة الحاسوب التي يتم استخدامها الان في التسوق، وشراء بطاقات الاشتراك، وجدولة الرواتب، وجميع هذه الأجهزة تعتمد على برمجة خاصة تم اعدادها لهذه الأغراض.

فبدلا ان يتم توظيف عاملين لحساب رواتب الموظفين مثلا، يقوم الموظفون أنفسهم بادخال ساعات عملهم اسبوعيا ضمن حسابات الاجور المخصصة لهم، وهنالك transfer مباشر خاص بالحسابات المصرفية البنوك، حيث لكل شخص bank معين يتعامل معه، وبالنتيجة يتم تقليص مبالغ الصرف الخاصة بالرواتب عن طريق الحاسوب، وبمثل هذه الطريقة اوتلك ايضا، تعتمد الاسواق على نظام ال service الآلي الذي يدار من قبل الزبون نفسه لحساب أسعار المشتريات، ومثلها يتم تجهيز المشتري ببطاقات الاشتراك السنوي الخاصة ببعض الامكنة الترفيهية كمدينة ال sea world مثلا.

لذلك مستقبلا ولتفادي فكرة تعدد الأحزاب والكتل والمنظمات التي تم تأسيسها بغية خدمة مصالح معينة خاصة بهذا الطرف اوذاك، وبعد ان ال مصير الثروات الخاصة بالفرد العراقي الى التلف والسرقات، اقول ماذا لو تم تأسيس وبناء عقول عراقية متخصصة لتخزين واعتماد هكذا نوع من البرامج ، بدلا عن هذه الأكمام التي لا ناقة لها ولا جمل في مصلحة هذا الشعب، الذي لم يعد له من طريق الا هذه الدائرة الضيقة التي فرضت نصاباتها السياسية للتحكم في إدارته بهذه الطريقة من التسيّب.

 

عقيل العبود / ساندياكو

 

 

في المثقف اليوم