أقلام حرة

سَمني ما شئت ..

جبار حماديانا داعشي انا بعثي انا ارهابي انا امثل اجندات خارجية اهذا يشفي غليلك فاشتفي ايها العفن الفاسد، لكني عراقي للنخاع وهذا لن تكونه انت لو امتلكت اموال الدنيا اجمعها ستبقى تحمل صفة العبد او الذيل وجنسيتك العراقية تبقى بلا شعار ولم تستخرجها بالتدافع تحت لهيب الشمس اتعرف اي شمس انها شمس العراق المتفردة بقتل الجراثيم والايونات المسرطنة والاورام الخبيثة فجنسيتك جاءتك باردة بلا طعم جاءك بها احد خدمك الذي يحمل صفتك له نفس لحيتك وبدلتك الماركة التي لا تليق بك وتحتها قميصك الحرير القريب من رائحة ابطك، انا حي على خير العمل يوميتي لا تتعدى خمسة الاف وما ئدتي الذكية الطعم ممتلئة بوحش الطاوة والطماطم وماء منبعه دجلة واصله الفرات ان لم يقتلني فلن يؤذيني اعرفه ويعرفني وكذلك ابي وجدي، اجوب الطرقات بصدر لا يغطيه غير قميص لا يتجاوز سعره دينار واحد وانت لم ترى غير صالة بيتك الحواسم واثاثك المستورد الذي لا تعلم من اين ..؟ جالس كبومةٍ هرمة تنام النهار وييقضك الجلاوزة في الليل، لا تعرف من هذا العالم غير مؤخرتك السمينة ومرحاضك الشرقي، خائف انت مني، وتبقى، فقد اوقدت شرارتي الجنوبية وهي تسري اليك كنار هشيم الصدور العارية، قادم اليك اقلب صباتك الكونكريتية فوق أم رأسك وخدك المتلذذ بصقيع السبالت ومولدات الكهرباء الخرساء، قادم اليك بيدي العاريتين لكنهما كدبابتين المانيتين صعب عليك تشاهدسبابتها تؤشر عليك، فأنا ابن النخلة وضرع امي حلانة تمر زهدي ومنها اشتققت اسمي وهويتي، نعم ارهابي انا ..لاني ارهب قلبك الضعيف وبعثي لاني ابعث هذا القلب الضعيف الى مزبلة التاريخ ولي اجندات خارجية نعم يوم اخرجك انت ومخدراتك من ارض العراق واعيدك لجنسيتك الحقيقية حيث يسكن اهلك وبنوك وبناتك المصابون بمرض التوحد والزهايمر، ولاتنسى وانت تخرج خذ معك خذ معك ضباطك الدمج وعاهراتك المحجبات وعمتك المزيفة، واترك لي ارضي التي خربتها ونخلتي التي جرفتها وشهداء وطني لانبتهم من جديد، وماءي الذي قطعته عني وقنينة خمري .. فهل عرفتني ..؟ انا العراق .. انا الثورة

 

جبار حمادي

 

في المثقف اليوم