أقلام حرة

خسارة وطن

بصراحة لاتقبل الشك ولا المراجعة ان المسبب والفاسد الاكبر في القضية هو السياسي الذي أستاثر بالسلطة والمال

والجميع عرف من اتى بهذا السياسي العجيب والغريب الاطوار وكيف أستطاع الوصول ... بالتاكيد انها الوصفة المستوردة وهي بالحقيقة بأئسة ولكن نتائجها خسارة وطن بأكمله من اجل ان يبقى هذا الفاسد الاكبر هو المستفيد الاوحد

المؤسف اننا نعرف كشعب من يسرقنا والمؤسف عليه ان لانحرك ساكنا فهل شعبي مشترك في العملية ؟؟ الجواب نعم والساكت عن الحق شيطان اخرس

انها صورة كاملة للوضع الفاسد في بلادنا الجريحة

الادلة والبراهين تفوق التصور فهناك شبكات اخطر من المافيا تتحرك وتجوب الدوائر والوزارات بحيث وصلت الامور حد التخمة في امور التصفية الجسدية والخطف والابتزاز من اجل السيطرة على المال الحرام وتحويلة الى البنوك الاجنبية وسط ذهول الجميع

فأين الضمائر الحية .. ماتت أم تهجرت قسرا

الم يقروا يوما ان الامين آمن والخائن خائن ,,, ألم يسمعوا بقول لقمان الحكيم .. كن أمينا تعش غنيا .. ألم تسمعوا بما قاله الرسول الكريم محمد (ص) الامانة غنى

أين انتم بحق السماء من كل ذلك .. ومتى تشبعون من الحرام

ألايكفي تدميرا وجرحا للعراق

في النهاية قد يسأل البعض عن الحلول الناجعة للخروج من هذه المشكلة الكبيرة وكيف يتم ذلك هل بالكلام والنقد والتشهير .. أم بطرق اخرى ... اترك الحل لمن يقرأ هذه السطور ,,, لمن احب وطنه ,,, لمن يعشق العراق

اللهم احفظ العراق من كل شر

  

زكي عبد الرزاق

العراق الجريح

السابع من يونيو 2009

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1071  الاحد 07/06/2009)

 

 

في المثقف اليوم