روافد أدبية

شال الصباح / حسن العاصي

ما أجملها تاج اللٌيل ضحكتها
من نوافذ الأهداب يطل سرٌها
سقتني من ريق ثغرها
كأساً وسألت
هل أثملك ؟

الخد ورد الرٌمان إذ يثمر
والمبسم أصدق من أن يذكر
... جفناها كجنح الطير
واحد أمام سحر العيون أمير
والثاني في سهر اللٌيالي
ملك

أميرة بمرسوم غير معلن
في روضها القلب لها يذعن
مابين سجدة الجفن وقيامه
يطل الحسن والدلال بشاله
زهدت دهري وصحبتي
كي أتأملك

هيفاء الخاصرة
تتغنج كقطة ثائرة
من عذوبتها روحي لها سافرة
كنت أخشى الأسر
فأمسيت سجين العيون الآسرة
فسبحان من خلقك

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2033 الجمعة 17 / 02 / 2012)

في نصوص اليوم