روافد أدبية

شهوة الموت / أوس حسن

هَلْ أحببتها وتَرَكت َ جِراح الله ندية

خَلْفَ بابِكَ الموصود

وكنت مِن قبلها

تضيءُ زوايا العتمة الخجولة

بقنديلٍ من شهوة القمر وكنتَ من قبلها

عارٍمِنكَ ومِنْ ظلها ..!

ومن رقصةِ المطر . .فوقَ غُصن الطفولة

إلى أَن زَمْجَرَت ريحُ المستحيلْ

فالتَمَعَ لهاثُُ الليل ِ بضربةٍ ِمنْ سياط نهدها

هَلْ أَحببتها ... يا قيصَرَ الدجى

ويا سيدَ النار ؟؟.......

قالَتْ له

قال :-...نعم أَحببتُكِ ولي وطنٌ هناك

خلفَ بحار المعجزات

لي قَصرٌ َبَنتهُ آلهة البحار

لي ولادة الحياة

مِنْ زلالِ شفتيكِ

ومِنْ مرايا النهار

نَعَم أَحببتُكِ

ولي هناكَ سريرٌ مِنْ ذهب الصمت

لي شهوةُالموتِ

في خلودِ عينيكِ

فما أضيق الكون وما أَوسَعَ عينيكِ .....!!

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2135 الثلاثاء  29 / 05 / 2012)

 

في نصوص اليوم