روافد أدبية

فلسفة موضعية / اسامة الزهيري

نكاتب الدنيا نخبرها بأن لحن العشق قادم

على الاهات من نفس قديم لا يولول ولا يصرخ

الجميع في اللامكان من ذاك الطريق الاسود

ينجلي نحو الضباب بسمة حمراء تختزل العشق بفاه معتق بالياسمين

الوجه الابيض يعتلي المنصة بقلب اسود

الوجه الاسود ذو القلب الابيض يسكن الكوخ المستضيف لل( العث) بشكل دائم

التنهدات الواضحة المعاني من جنونات الحياة تغترب مع صوت الناي في الوطن المقسم الواحد

الارجل الاثنان نراها اربع والعقل المتوسط الرأس اخذ الطريق الدائري من الارجل

الكلمات المتقاطعة لانراها الا في فكر الفقراء !!

تحل على النحو الاتي :

اولا - كلمة من خمسة احرف تنتهي بحرف تبتديء به اوجاع نبي .

ثانيا - كلمة من حرفين تنتهي بنهاية الحياة .

الحل :

فقراء - ايتام

دم - موت

...

سبيل الحياة يرقص على صراط الموت

مرددا ابشع النغمات

الحياة على هذا الجسد تتناول الفراغ

وتبلغ نشوتها منه

الاقوال للفلاسفة والعظماء ..... تتخذ طريق الركن خلف الباب قرب سلة المهملات

الاوجاع المجموعة الوحيدة التي استطاعت ان تتوسد شخص واحد يجلس في وسط الغرفة

الاكوان من حيث تدري ولا تدري تردد لا مجال للحياة

الصوت القادم من خلف المزمار هناك يردد التيتم بأفواه العصافير

الزقزقة القادمة من اعلى الشجرة

ليست سوى نحيب على العش

ونواح الحمام يردد اسنة المواساة لأرجل البلبل فقدها وهو هارب من القفص

الازدراء يضحك , يبكي , لا يدري ما يحكي !!!

كلمات متوهجة متلحفة بالأنكسار

تردد سيعود الوطن ولو بعد حين , سيعود الوطن ولو بعد

قرب اقوال الفلاسفة والعظماء

حيث ان هذا المكان مقدر عليهن في هذا الوطن.

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2143   الاربعاء  6/ 06 / 2012)

في نصوص اليوم