تقارير وتحقيقات

اختتام أشغال الدورة الثامنة للملتقى الوطني للقصة القصيرة بفاس

وذلك أيام 23-24-25 أبريل 2010 بدار الثقافة بفاس.وذلك بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة فاس وبدعم من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة -ءاسيسكو- ووزارة الثقافة .

 

الملتقى تميز بالاضافة الى جلسة القراءات القصصية في اليوم الاول، تنظيم ندوة في موضوع السرد النسائي شارك فيها مشكورين ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والنقاد والكتاب،وذلك في اليوم الثاني. أما اليوم الثالث فقد عرفت صبيحته جلسة احتفالية بامتياز، أثثها جمع من رموز الكتابة والابداع المغربيين كانت سيدته المحتفى بها المتميزة الزهرة رميج توجت بتقديم مجموعة من الهدايا للمحتفى بها تقديرا واعترافا لها على ما أسدته من خدمات جليلة لهذا الجنس الادبي .

 

 واختتم الملتقى أيامه بتنظيم الجمعية لأمسية فنية موسيقية متنوعة على شرف المحتفى بها والمشاركين والمدعوين تم خلالها تقديم هدايا على كل المشاركين بدون استثناء، زيادة على جوائز خاصة بالفائزين المتميزة ابداعاتهم، قدمها المنظمون والدكاترة الجامعيون والمسؤولون المحليون وأعضاء شرفيون. وقد ضرب الأستاذ تحاف السرغيني رئيس الجمعية المنظمة للملتقى موعدا للدورة التاسعة بحول الله حدد تاريخها في شهر فبراير 2011. وقد تكونت لجنة المسابقة الوطنية من الاستاذة الزهرة رميج رئيسة للجنة، والدكاترة: محمد مساعدي- محمد أقضاض- عبد الرحيم وهابي-سعيد جبار،أعضاءا،وعبد الفتاح أبطاني مقررا. والذين أرسلت اليهم الجمعية بنسخ المشاركات المفرزة من لدن اللجنة الأولية،قبل انعقاد الملتقى بأكثر من شهر للاطلاع على كل الابداعات تجنبا للأحكام والتقييم الانطباعيين.

 

وهكذا تابعت اللجنة الوطنية الموقرة القراءات المباشرة للمتبارين الثلاثة عشر،ثم اختلت لمناقشتها ودراستها حيث تضمن تقريرها مايلي: وهكذا تابعت اللجنة الوطنية الموقرة القراءات المباشرة للمتبارين الثلاثة عشر، ثم اختلت لمناقشتها ودراستها حيث تضمن تقريرها ما يلي:

 

1- استحسان كل الأعمال الإبداعية باعتبارها نصوصا واعدة تستحق التشجيع، لأنها تشي بروح الإبداع القصصي التي تسكن كتابها وإن اختلفت درجة اشتغال كل منهم على نصه الإبداعي.

 

2- الإشادة ببعض الإبداعات التي تميزت بمستوى التوظيف اللغوي واستحضاره كتأثيث فني وجمالي لإبداعاتهم القصصية.

 

3- التوقف عند الأخطاء اللغوية والأسلوبية التي شوهت بعض النصوص والتي لا يمكن للكاتب ولا للقارئ أن يتغاضى عنها.

 

4- ضعف الاهتمام بتوظيف النقط والفواصل باعتبارها مكونا ضروريا للكتابة.

 

5- تقيد بعض النصوص بالواقعية المفرطة على حساب التخييل الذي لا يستقيم النص الإبداعي بدونه.

 

6- اتسام الكثير من النصوص بالاستطراد والتكرار والزوائد التي لا تحتملها القصة القصيرة، و التي تؤثر سلبا على المتلقي.

 

7- الإشارة إلى ضرورة التمييز بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا باعتبارهما شكلين مختلفين من أشكال السرد، لكل منهما خصوصياته ومقوماته الفنية.

 

انطلاقا من هذه الملاحظات، توافقت اللجنة على اختيار القصص التي تقل فيها مثل هذه الهفوات، والتي تقترب بشكل أكبر، من المعايير الفنية للقصة القصيرة، وذلك بشكل ترتيبي وأولوي.

 

 كما لم تترك اللجنة الوطنية الموقرة المناسبة تمر دون الاشادة بالمجهودات القيمة التي تبذلها جمعية الفنانين للثقافة والمسرح بفاس في احتضان هذا النشاط الابداعي

 

والسهر على انتظام مواعيده وتطويره سنة بعد أخرى الى أن وصل دورته الثامنة.

 

مشيدة كذلك بالجهات المدعمةللملتقى : الجماعة الحضرية لمدينة فــــاس/ المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة -ءايسيسكو/ وزارة الثقافة.

 

وفي الأخير أعلنت رئيسة اللجنة الأستاذة الزهرة رميج عن جوائز الملتقى التي جاءت على الشكل الآتي:

 

*الجائزة الاولى فاز بها: القاص المبدع عبد السميع بنصابر من مدينة الداخلة،

 عن قصته - الكاتب الذي لم يلعن الشيطان-

 

* الجائزة الثانية فازت بها: القاصة الواعدة سناء بنكنون من مدينة اليوسفية،عن قصتها - بــــقايـــــا أنـــــــثى -

 

* الجائزة الثالثة فاز بها القاص الواعد ياسر كيسي من مدينة فـــــــــاس،

 عن قصته - حقيقة أوهــــــــام-

 

* الجائزة الرابعة (وهي مهداة من المحتفى بها الزهرة رميج) فقد فازت بها:

 القاصة الواعدة لبنى وهنا من مدينة الراشيدية عن قصتها -عـــــــودة-

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1399 الاثنين 10/05/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم