تقارير وتحقيقات

قراءات شعرية جديدة للشاعر عدنان الصائغ

- ففي مساء الجمعة 16 ابريل-نيسان 2010، وضمن "سلسلة كامدن الشعرية"، قرأ الصائغ مجموعة من قصائده. وقرأت ترجمتها الى اللغة الانكليزية، الشاعر البريطانية مارتينا تومسن، وقدمته الشاعرة رَوث أوكلاهن. أقيمت الأمسية في في حي كامدن، بلندن.

 

- وفي مهرجان الشعر العالمي في مدينة ستروك، غرب العاصمة الايرلندية الجنوبية دبلن، والمقام للفترة 30 ابريل ولغاية 2 مايو-آيار، قرأ الصائغ ثلاثة من قصائده هي: "أبواب"، "سماء في خوذة"، و"تأويل". وقرأت ترجمتها للغة الانكليزية الكاتبة والناقدة الايرلندية مارغريتا هكي. وذلك ضمن الجلسة الثانية لقراءات يوم السبت 1/5، والتي قدمتها ميليسا نيومن.

"أبواب

أطرقُ باباً

أفتحهُ

لا أبصر إلا نفسي باباً

أفتحهُ

أدخلُ

لا شيء سوى بابٍ آخر

يا ربي

كمْ باباً يفصلني عني"

            *

"تأويل

يـملونني سطوراً

ويبوبونني فصولاً

ثم يفهرسونني

ويطبعونني كاملاً

ويوزعونني على المكتباتِ

ويشتمونني في الجرائدِ

وأنا

لمْ

أفتحْ

فمي

بعد".

 

- وأقيم يوم 15 آيار-مايو حفل استذكاري بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل المناضل والسياسي والأديب  عامر عبد الله (1924-2000)، على قاعة المركز البولوني، في هامرسمث. وتضمن الحفل الذي قدمته الدكتورة رابحة مجيد الناشي، فقرات عديدة متنوعة، منها قصيدة للشاعر الجواهري، مهداة إلى الفقيد الراحل، ألقاها الشاعر عدنان الصائغ.

كما تضمن الحفل أيضاً كلمة للحزب الشيوعي العراقي، وكلمة قصيرة عن الراحل باسم العائلة قدمتها زوجته السيدة بدور الدده، ورسالة من الرفيق محمد حيدرة مسدوس، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، وأخرى من الرفيق سعد الله مزرعاني، مساعد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني. كذلك رسالة من الدكتور والمفكر كاظم حبيب، وتحية من صديق الفقيد الرفيق الدكتور حامد أيوب، و كلمة الأستاذ وداد البيضاوي، وأخرى من صديق الراحل بريماكوف الشخصية الوطنية العالمية. ثم تلتها قراءات من كتابات عامر عبد الله قدمتها كل من الرفيقة بشرى برتو، والسيدة باسمة الحكيم، ثم قصيدة "مي" من شعر الفقيد، ألقتها ابنته مريم. واختتم الرفيق عبد الرزاق الصافي الحفل، في حديث عن ذكرياته مع الفقيد.

 

- وضمن الأسبوع الثقافي لامريكا اللاتينية، في سياق بنيالي لندن، للفترة 17- 21 مايو، أقيمت يوم الأربعاء 19 آيار في رحاب جامعة سوس، قراءات شعرية عن الحرية، واستذكاراً لأفكار المفكر والسياسي والمربي البرازيلي الشهير  باولو فريري (1921-1997)، وقد شارك فيها الصائغ بقراءة مختارات من قصائده، قرأت ترجمتها الفنانة جيل روك Jill Rock، وقد عرض فيلم قصير للفنانة التشكيلية الأرجنتينية ماريسا رويدا عن قصيدة قصيرة للشاعر الصائغ يقول فيها:

"بين أصابعنا المتشابكةِ

على الطاولةِ

كثيراً ما ينسجُ العنكبوتُ

خيوطَ وحدتي".

شارك في الأمسية مجموعة من الشعراء والفنانين بلدان عديدة.

 

- هذا ويشارك الصائغ بقراءات شعرية أخرى، خلال الأشهر القادمة، في هولندا والسعودية والمانيا والسويد وجنوب بريطانيا.

 

- كما سيصدر له في بيروت، قريباً كتابه الجديد "القراءة والتوماهوك، ويليه المثقف والإغتيال" والذي يربو على 750 صفحة، وفي السويد ستصدر قريباً ترجمة سويدية  لديوانه "تأبط منفى".

 

- وكانت محطة "الاي ام" اللبنانية قد بثت مطلع هذا العام 2010، أغنية للمطربة اللبنانية ايما شاه، من كلمات الشاعر العراقي عدنان الصائغ، وعزف غيتار كويستيك: حمود الحمود

 

http://www.youtube.com/watch?v=p5NWKnF_sKo

 

نشاطات سابقة:

http://al-nnas.com/CULTURE/8adnan.htm

 http://www.alnoor.se/article.asp?id=65543

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1422 الاربعاء 09/06/2010)

 

 

في المثقف اليوم