تقارير وتحقيقات

شبكة صدانا الثقافية تصدر بوتقة مسكها الأولى ..!

يهتم بالمنجز الإبداعي العربي في شتى مذاهبه واشتغالاته عندما ساهمت عبر نافذتها الإلكترونية الفاعلة والموسومة شبكة صدانا الثقافية التي ترأسها بإصدار كتابها الورقي الأول والذي صدر بعنوان ( بوتقة المسك) والكتاب يفوح من حروف عنوانه بعطر مسك الكلمة التي انتقتها الشبكة من بين مئات النصوص التي تنشرها لمبدعيها وعلى مساحة الوطن العربي ليبلغ عدد قراء الموقع المليوني قارئ.

الشاعرة أسماء صقر القاسمي  قالت لصحيفة المثقف: أن الكتاب يمثل باكورة خلق وعي جديد للإصدار العربي المثقف الذي يعتني بالإبداع الحقيقي ويشارك المبدع العربي مساحة إلهامه وجعل أحلامه مقروءة في مساحة أوسع .وأنا عازمة لجعل هذا المطبوع بداية مشروع عريض يتعدى الإبداعات النقدية والشعرية ليصل الى القصة والرواية والمنجز الفكري العربي بشتى مذاهبه وان بوتقة المسك هي إسهام متواضع ولكنه حقيقي وجدي ويعتني بالإبداع الرصين والمميز .

الكتاب السنوي هذا مؤشر على جدية الشاعرة أسماء القاسمي على توسيع مدى اشتغال شبكتها الثقافية وجعلها مؤثرة ليس عن طريق مساحة شبكة الانترنيت بل يتعداه الى الكتاب الورقي ليكون في متناول القارئ والباحث .

لهذا تجد في نصوص بوتقة المسك رؤى متجددة ووجوها أدبية رصينة طالما ميزة وجودها في المشهد الأدبي بعطاء حقيقي وتحتاج أن تمتد بمسحات أوسع في جعل أحلامها منتشرة بمساحات خصبة وواعية بين رؤى حروفها ورغبتها لترى إبداعها منشورا واغلب كتاب العدد الأول من بوتقة المسك هم من الكتاب المثابرين في شبكة صدانا والذين أدركوا مع حرفة القصيدة ونقدها أن الوعي المثابر والحقيقي نتاجه مسك وعنبر ولهذا جاءت رؤية راعية الإصدار لجعل المسك ليس ختما لمسيرة بل بدء رؤيا جديدة وتقليد يتعداه الى مناشط أخرى ومنها إعلان جوائز صدانا الإبداعية في مجالات الشعر والقصة والنقد والرواية واقامة احتفاليات تليق بأولئك الذين ينالون تقدير جوائز المجلة والاحتفاء بما يليق بهم ..!

ساهم في الكتاب الأول (بوتقة المسك) الشعراء ومنهم فواغي القاسمي وخالد خشان وإبراهيم خليل إبراهيم وعائشة الفزاري وعمار الجنيد وفاطمة بوهراكة وأسماء بنت صقر القاسمي .كما احتوى الكتاب على حوارات عديدة مع أدباء عرب وأجانب وجمعيها أدارتها الأدبية المغربية فاطمة بو هراكة .ومسك ختام الكتاب كان إهداء رائعا من الشاعرة الكويتية سعاد الصباح قصيدة بخط يدها مهداة الى شبكة صدانا لتجعلها الشبكة خاتمة كتابها والقصيدة بعنوان (امرأة في عنق زجاجة).

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1525 الخميس 23/09/2010)

 

 

في المثقف اليوم