تقارير وتحقيقات

في الخزانة العلوية المقدسة من القرن الأول الهجري إلى القرن الرابع عشر الهجري والذي يحتوي على مجموعة من المصاحف الشريفة والمخطوطات والنوادر والزخارف الإسلامية ومحامل القران والجلود المستخدمة في التغليف وأمور أخرى. والذي يستمر لسعبة أيام علي جهاد الحساني عضو مجلس إدارة العتبة والمشرف على المعرض بين إن من ضمن نشاطات العتبة إقامة المعارض وطبع الكتب وفي هذا العام أقمنا معرضنا هذا معرض المخطوطات العتبة وبالذات المصاحف التي تبدأ من القرن الأول حتى اقرن الرابع عشر هجري وهذا المصاحف مفهرسة ومصنفة ومقسمة ومبوبة حسب أماكن المعرض وأيضا عرض فيها أنواع الجلد , والزخارف التي كانت يعمل بها كذلك عرض بعض التحفيات المخصصة بالخط ومنها (حبيتين الرز )المكتوب عليهما سورة الإخلاص وسورة القدر .

فيما أشار حسين جهاد الحساني مسؤول وحدة الفهرسة في الخزانة العلوية انه من المعارض الأولى في العراق وخاصاً للمصاحف حيث شمل هذا المعرض أخذ الجوانب الفنية للمصحف الشريف من الخط الزخرفة والتغليف والمحمل وأمور أخرى , فضلاً إن المعرض اهتم في تصنيف المصاحف على القرون بدأ بالقرن الأول الهجري , ومن بنين  هذه المصاحف المهمة بالقرن الأول الهجري هو المصحف المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام )المكتوب سنة 40 هـ . ثم تحرك إلى الخط العربي حتى وصل إلى القرن الرابع , فيما بين الحساني إن هناك عدة أشياء مهمة في هذا المعرض منه المصاحف الصغيرة مثمنة الشكل وجلد المصاحف واهتم المعرض أيضا  في إظهار الفن ألزخرفي للمصحف الشريف ابتدأ من القرون الأول وحتى القرن الرابع الهجري.

وقال الأستاذ عبد الحسين محبوبة عضو إدارة العتبة العلوية إن هذا المعرض غيض من فيض إما المستقبل أكبر من ماهو موجود من حيث التاريخ ارقي لأكن من حيث المعنى هذا ارقي لنه القرن الكريم و لن للنجف علاقة قوية مع القران والنجف جزء من كل ومن تكون النجف بدون أمير المؤمنين.

وعن مشاريع العتبة العلوية الداعمة للمشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية 2012 أوضح محبوبة تبنينا موضوع إعادة طباعة التراثيات والدوريات التي أخرجت قبل 100عام أعدنا طباعتها , ومنها جلة العلم للسيد هبة الدين الشهرستاني ومجموعة أخرى وحدة تكمل الأخرى .

وأكد هاشم محمد مرتضى رئيس شعبة ترميم مخطوطات العتبة إن العتبة العلوية أنشئت أول مشفى متخصص في صيانة وترميم المخطوطات

العتبة العلوية ,المهمة الأساسية للمشفى ترميم مخطوطات   العتبة بعد

فتحها وجعل المصاحف بها بشكل مصنف ومفهرس , يتكون المشفى من عدة وحدات ,وحدة الفهرسة المخطوط  ,وحدة التصوير ,وحدة المختبر, وحدة الترميم والتي تعتبر أهم وحدة وإما المرحلة الأخيرة هي التجليد وبعدها خزنها بصورة صحيحة في خزانة العتبة , وكذلك من مهام المشفى هو الحفاظ على التراث من أي تأثير خارجي بعد أعادت تجليدها بجلد طبيعي وصيانته بأحدث الطرق العالمية الحديثة .

الشيخ علي مرزة  عضو مجلس المحافظة ورئيس لجنة التأليف والتوثيق والنشر لمشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية 2012 إن هذا المشروع يضعنا في الخطوة على طريق النجف عاصمة الثقافة الإسلامية وهو مشروع ثقافي يصب في تقدم مشروع النجف 2012 وان كل حالة ثقافية تساهم في رفع مستوى الفرد ألنجفي والعراقي بصورة عامة على إن يكون  مستعد لتقبل

2012 بصورة ناجحة  ولن الإمام علي (عليه السلام) للعالم ومستقبل العالم ولذلك لانهتم بهذا المعرض فحسب وإنما نأخذ من الدروس العبر والتجربة أولية  ولم تأتي من الصفر لن النجف عاشت فترة  المتاحف . ولأكن انحنت في زمن البعث الكافر وهذا الانحناء لم يعني الذوبان وإنما حياة بدأ من التاريخ  .

فيما طالب احد زوار المعرض عدنان محمد هادي ,بان يكون المعرض دام مع دفع اجر لدخول هذه ا المعرض ويكون إيراد للعتبة العلوية ويضع ضمن  احد انجازات النجف عاصمة الثقافة الإسلامية 2012لاعتباره شي نادر في كل العالم لما فيه من مخطوطات ومصاحف وزخارف إسلامية قديمة .

واعتبر ت الزائرة زينب علي إن المعرض من بين النوادر في عالم من خلال زيارتنا إلى باقي الدول الإسلامية ولم نكن نتوقع انجد مثل هذه المخطوطات النادرة والمصاحف الشريفة  وأهمها مصحف الإمام علي (عليه السلام) ومصحف الإمام الحسن (عليه السلام) والتي تعود إلى القرون الهجرية وأضافت علي نرجو ا من الإخوان في العتبة العلوية بقامة معرض خاص بنوادر الإمام علي (عليه السلام) أو الخاصة بالإمام الموجودة في العتبة لتسنا لنا رؤيتها وتعريف عليها أبنائنا