تقارير وتحقيقات

في محافظة النجف الاشرف بإدارة  الشاعرين سلام محمد بناي وصلاح السيلاوي، حيث بدأ القاص زمن عبد زيد رئيس بيت السرد العربي في النجف الاشرف بقراءة عن واقع السرد العراقي عموما والنجفي بشكل خاص وتاريخ الخطاب القصصي ابتداءها برائد القصة النجفية جعفر الخليلي حتى جيل الشباب في الوقت الحاضر وتحدث عن الإرهاصات المتداخلة بين مفهوم السرد والبنية الشعرية والروابط المشتركة ومن ثم دعا بناي الشاعر نوفل الصافي لقراءة ابيات شعرية ترحيبية بعدها تناول المترجم الشاعر كاظم ناصر ألعبادي  أهمية الترجمة في بيت السرد العربي  وكيفية الالتزام بنقل النص إلى لغة أخرى دون اللجوء إلى التشويش في تهذيب اللغة بشكل يضمن وصولها بالمعنى الأصلي  لها وكذلك هي فرصة إلى نقل آداب أخرى إلى لغتنا الأم كي يكون لنا انفتاحا على الثقافات الأخرى،  ثم قرأت الدكتورة إيمان السلطاني إحدى قصصها الجميلة  التي تميزت بربط أسطورة عشتار وصراعها  من اجل حريتها وجعلها  رمز للحب .ثم قرأ القاص علي العبودي قصتين قصيرتين  نالت استحسان الحاضرين، وقرا القاص احمد الموسوي أيضا أجمل قصصه والتي عبرت عن واقع الإنسان العراقي  ومعاناتها  وبفلسفة واضحة، ثم بدأت المداخلات والأسئلة من قبل الحاضرين التي بدأها الباحث حسين عبيد أستاذ في التاريخ الذي أشار  إلى إمكانية نقل المعلومة بدقة   كي تكون موثقة بشكل يضمن مصداقية الحدث ثم عقب الشاعر ميثم ألعتابي على أهمية الشعر دون غيره من صنوف الأدب ولم يبعد السرد عن الشعر لوجود رابطة جيدة بينهما   ثم عقب القاص سلام ألقريني بأهمية السرد العربي وأشاد بما يقدمه بيت السرد العربي متمنيا ان يفتح نوافذ بحثية ودراسة عن واقع القصة القصيرة ثم قال الشاعر عقيل ابو غريب معقبا "اخذ السرد  شكلا مغايرا عن الشعر وبه نوع من التحدي لما يحمله من جرأة وقوة في الحبكة ثم عقب الناقد عمار الياسري موضحا أهمية السرد لما تحمله من بنية شعرية تصل الى القارئ بشكل يضمن استمتاعه من خلال الكثير من الروايات المطروحة في الساحة الأدبية . وعاد القاص زمن عبد زيد والقاص احمد الموسوي بالاجابة والتوضيح لكل ما طرحه المتداخلين من اسئلة .

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2061 الجمعة 16 / 03 / 2012)