تقارير وتحقيقات

عائد من الملتقى الوطني للقصة بتلمسان

ahmad katawi...وفي أغادير تورق فجاج الملافظ وعلى الاسودين وفقط ..

لكل ملفظ فجاج، ما ا أكنر ذلك أحد ولا جاجد حتى الجرجاني ورولان وبارت وبشلار وحتى الشكلانيين الروس: رومان جاكبسون وجماعة بيترسبورج

: ثاني أكبر مدينة في روسا البلشفية وما بعد البلاشفة.

: يوري تينيانوف وغيره والذن اقتطعوا "الملفظ الوظيفي" من جماعة السيميوطيقية: رولان بارت وكريماص وكذا أغلال جماعة السيميوطيقية أيضا

وفجاج التاريخ عند الامويين والعباسيين وحتى المريننين والزيانيين وقبائل مغراوة وكتامة وزناتة وصنهاجة

وفجاج أخرى في التاريخ والـتأريخ ... وللروافد فجاج أيضا .

الرواد رواد الفضاء والرواد صفوة ولكن لا ننسى أن الذين يرتادون المقاهي أيضا نسمبهم روادا .

إن كان شعار الملتقى الوطني للقصة في طبعته الاولى بتلمسان قد رفع شعار "

رواد القصة " فهذا لا يعني بالضرورة أن الذين لبوا الدعوة وحضروا الملتقى كانوا الرواد وصفوة السرد دون سواهم . يزخر المشهد السردي الجزائري بأسماء

وازنة: روادا وفرسانا وأقلاما يحسب لهم ألف حساب

ومهم كثر / أذكر على سبيل المثال ولا الحصر / سعيد بوطاجدين،، لحبيبب السائج، عيسى بن محمود، الخير شوار بن ساعد قلولي وغيرم

وإنما أردت من خلال هذ ه الوريقة المتواضعة أن أشير أن هؤلاء الذي ركبوا متن السرد في هذا الملتقى كانوا أيضاا روادا، سواء تنفسوا وصعّدوا زفراتم باحتراق، برئة برئيتين - لا يهم - لكنهم عاشوا للحدث

وتنفسوا الروافد في المبنى والمتن الملفوظ سردا ومتعة وكذا الابنية والمتاني والفجاج .

،وكانت أسماء وازنة ومواقع زمكانية في الحكي والقص والتجريد

صدحت - مدرارا ونيف - على مدار مجريات الملتلقى على الاسوديين.. كانت أسوارا وقلاعا ومدائن تلمسان ... كانت " ثلايم سن ْ" بالامازيغية أي تجمع إثنين، كما فسرا ذلك المحقق والمؤرخ المرحوم يحي بوعزيز.

و "تلايم سن " بالامزايغة تعني تجمع إثنين،

كما وهران بكسر النون الاولى: الوهرين، فتلمسان والوهران أي الأسدين ظلا

على مدار الفعاليات، وما قبل وما بعد بعدها ..يرعيان قلاع ذات ا لمتلقى الابي الذي نبارك له، وقد كان ناجحا بإمتياز وعلى جميع الاصعدة / تنظيما وتحكما في المجريات وغير ذلك .. ..

الوهران أ ي الأسدان كانا:

الاديب القاص المترجم: عبد القادر زيتوني، والقاص اللبيب،

القاص، الشاعر المرح، الخدوم نور الدين مبخوتي اللذان ظلا يرعيان حصون

وقلاع وفجاج ذات الملتقى الميمون ..بعيون لا تنانم لم تأخذهما سنة ولا غفوة ولا غفلة ولا نوم .. وعين أحرى لم تنم ولم تصبها سنة ولا نوم، إنها العين الراعية للسيد مدير الثقافة بولاية تلمسان الذي لم يذخر أي جهد من أجل رعاية الضيوف، فأحسن الوفادة، واية وفادة: سخاء وتواضع ومروءة، له منا كل التقدير والشكر .والذي لم يبرح الفعاليات حتى نهايتها .

كان رعيا وفيا لها، فله ولكل المنظمين، وكل من ساهم في إنجاحه أسمى عبارات

الإكبار والتقدير والشكر بدءا بعمال قصر الثقافة

عبدا الكريم دالي إلى ابسط عون في الهرم الادراي، أ حدى التحف الآسرة في العمران وفي المد والمدى الثقافيين والمعرفين .

ولنا أوؤبة ألى مجريات وفعاليات آخرى ..

هذا استهلال فقط وأبضا وعلى الاسودين، كمريد لبى الدعوة وحتى نفرق بين الريادة

والرواد، ونرفع - ربما - أي لُبس قد يستقر في مخيال أحد ..، كما أسلفت ٌ.

الريادة أو النخبوية، أو السبق لم تكن بهذا الملتقى واردة على الإطلاق .في ذهن الساردين والمتدخلين على حد سواء . وقد اقتاتوا جميعهم سردا ومداخلات على الأسودين ..

ا وكنا كلنا سواسية كأسنان المشط في التورية في المداخلات والقراءات .

كان فينا ومنا المتدخلون

ومن ركبوا زورق القراءات والتجليات

فكانت هذه الكوكبة الميمونة:

: يقودنا شخينا وعميدنا في القص

الاديب بشير خلف، مرورا

بالساردين والساردات:

جيدل بن الدين،

جفيظة طعام، عبد القادر ضيف الله،

ليلى حوماني،

جميلة طلباوي،

نسيمة بن عبد الله،

عبد الكريم ينينة

الجيلالي عمراني

حسين علام

سعدي صباح

غبد الوهاب بن منصور

عبد القادر زيتوني

نور الدين مبخوتي

أحمد ختاوي ..

ونور وأقتات من نفس المعين أسماء تسكنهم حمى الحرف، وكانوا كثر أذكر على سبيل المثال ولا الحصر الدكتور أحمد عاشوري الذي لم يبرح الملتقي وكذا الاستاذ جمال بن عبد الله أحد مثقفي تلسمان، سليل محمد ديب في الللغة والمنفى كما قال مالك حداد لكن واكب الفعاليات وناقش بلغة الضاد وإن تعسر نطقه .. وغيرهم

ولنا أؤبة لاحقا لمحريات الملتقى بكل تضاريسه.

مجددا أسدي موفور الاكابار لكل الذين احتضنوا أسوار: المنصورة: والمشور وكل القلاع في تلسمان: بودغن وهضبة لالة ستي وكل الاسوار، حتى الخضر الذي فنذ العلامة ابن خلدون فجاج هذه الاسطورة ..: أغادير التسمية الامازيغية في عهد امبراطورية صيفاقس، وماسينيسا ويوغرطا. احتضنتنا برفق وأحسنت الوفادة، الشكر موصول أيضا لكل عمال وعاملات وطاقم فندق أغادير: مقام المأوى والمقام ..

ليس هذا مجال حديتنا، لسنا دارسين، محقيققين أو مؤرخين، تلمسان حافلة بالتاريخ وتعاقب الحضارات ندع ذلك للمحتصين، نحن كنا بالملتقى نكتوى ونصهد على جمر الجوى والنوى حرفا بحرف كنا روادا مريدين وولا روادا بمعنى الريادة في المباني للحبك، لكن لم نكن فائض زبد البحر حتى يتضح المعنى والسياق .

مجددا تجية إجلال وإكبار لكل من كان وراء هذا الغذاء وعلى رأسم السيد الفاضل مدير الثفافة بتلمسان .

وصدق رسول الله صلى الله علي وسلم حين قال في حديثه الشريف وكانت الراوية أمنا عائشة رضى الله عنها حين أوردت وروت الحديث: "كنا نعيش على الأسودان التمر والماء"

هكذا كان القضاصونن والمتدخلون في ذات الملتقى وعلى مدار دوائره وفجاجه يعيشون على التمر والماء والمحبة، ووخز الحرف .

 

كتب: أحمد ختاوي

 

في المثقف اليوم