أخبار ثقافية

وذلك صباح الاثنين 9-1- 2012 وجرى في اللقاء الذي أعده وحضره الاستاذ يعرب العنبكي القنصل المفوض في السفارة العراقية مجمل قضايا تتعلق بشؤون الجالية العراقية في عموم استراليا وفي فكتوريا على وجه الخصوص.

  بداية ركز اللقاء على الاقتراح الذي تبنته رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا بشأن فتح قنصلية عراقية في ملبورن على غرار قنصلية سيدني، وعلى المذكرة التي سلمها شخصيا رئيس الرابطة الاستاذ الكاظمي الى سعادة السفير العراقي بحضور جمع كبير من شخصيات جالية ملبورن العراقية في شهر رمضان الماضي والتي وقعها العشرات من المؤسسات والهيئات والمراكز والجمعيات العراقية في فكتوريا.

  جدير ذكره ان زيارة الكاظمي رئيس رابطة الكتاب العراقيين استهلت بترحاب كبير من قبل القنصل العراقي الاستاذ يعرب العنبكي الذي اطلع رئيس الرابطة على المطالعة المحررة من قبل السفارة بإشراف السيد السفير بنفسه على ارسالها الى وزارة الخارجية العراقية بعد ان اضاف سعادته ملاحظات هامة وذات اثر مع طلبات الجالية وملاحق بإحصاءات دقيقة عن الجالية العراقية الكبيرة في ولاية فكتوريا مشددا على وزارة الخارجية العراقية بضرورة ايجاد قنصلية عراقية في ملبورن ذات الكثافة السكانية العراقية.

 الى ذلك عرض السيد القنصل ملف المطالعة اعلاه معقبا على مذكرة المطالبة بالقنصلية التي نشرت في حينها في العديد من المواقع والصحف ومنها ما يوضحه رابط النشر التالي:

 http://www.iraqiwi.com/news.php?action=view&id=9029

 تجدر الاشارة الى انه وبعد جولة داخل اروقة وغرف السفارة العراقية اصطحب فيها السيد القنصل ضيفه رئيس الرابطة موجزا له أعمال السفارة وطبيعة استقبالها لابناء العراق ثم المهمات التي انجزتها ولازالت تبذل قصارى الجهد لتقديم أكمل للخدمات المتاحة وبأيسر السبل لإنجاز معاملات العراقيين في استراليا والتواصل معهم.

 ذاك ما شهدته وتابعته رابطة الكتاب العراقين وبتماس مع موظفي السفارة وعراقيين مراجعين جاؤوا للحصول على مستمسك عراقي او تصديق استمارة او استفسار. وقد اعلنوا عن سرورهم وارتياحهم للانسيابية في انجاز العمل والاسلوب المعاصر الذي تميزت به السفارة في استقبالها المراجعين. هذا غير عشرات الاتصالات الهاتفية كلها تستفسر عن قضية رسمية.

 وغير هذا يمكن ملاحظته عبر الملف المصور المرفق مع هذا التقرير.

 رابطة الكتاب العراقيين استراليا- ملبورن-10-1-2012