أخبار ثقافية

على مهرجان ربيع الشعر العربي في دورته الخامسة، التي تزمع المؤسسة إقامته خلال شهر مارس المقبل على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.

وقالت الأمانة العامة للمؤسسة إنها درجت على اختيار شاعرين معاصرين مؤثرين للاحتفاء بهما في هذا المهرجان.

وأضافت: نظرًا للدور الشعري البارز الذي أداه كل من الشاعر عبدالله زكريا الأنصاري (1922 - 2006) والشاعر محيي الدين خريف (1932 - 2011) في إحياء حركة الشعر العربي المعاصر، ولأدائهما الثقافي العام الذي انعكس بدوره على عطائهما الشعري، فقد أرتأت المؤسسة أن يكونا محور مهرجانها المقبل، حيث ستكون هناك ندوة مصاحبة للأمسيات الشعرية والتي سوف يحييها شعراء من مختلف أرجاء الوطن العربي.

والشاعر عبدالله زكريا محمد الأنصاري ولد عام 1922 في الكويت وتوفي عام 2006. درس في مدرسة والده وفي المدرسة المباركية لمدة سبع سنوات. وعمل مدرسًا في مدرسة والده، ثم في مدرسة الفلاح، ثم عمل محاسبا لدى بعض التجار، ثم مدرسا بالمدرسة الشرقية، ثم محاسبا لبيت الكويت بالقاهرة، ثم اخيترا وزيرا مفوضا لدى سفارة الكويت بالقاهرة، ثم مديرا لإدارة الصحافة والثقافة بوزارة الخارجية الكويتية حتى 1987حيث تقاعد عن العمل.

نشر بعض شعره في الصحف والمجلات الكويتية. ومن مؤلفاته: "فهد العسكر"، "مع الكتب و المجلات"، "الشعر العربي بين العامية والفصحى"، "الساسة والسياسة"، "صقر الشبيب"، "خواطر في عصر القمر"، "روح القلم"، "حوار المفكرين"، "البحث عن السلام"، "مع الشعراء في جدهم وعبثهم"، "حوار في مجتمع صغير".

محيى الدين خريف

أما الشاعر محيي الدين بن محمد الناصر خرّيف، فقد ولد عام 1932 بنفطة في الجنوب التونسي وتوفي عام 2011. حفظ القرآن ثم التحق بالمدارس الزيتونية حيث أكمل تعليمه ثم حصل على شهادة الكفاءة في التعليم.

دواوينه الشعرية: "كلمات للغرباء" 1969، "حامل المصابيح" 1970، "السجن داخل الكلمات" 1975، "مدن معبد" 1976، "الرباعيات" 1976، "الفصول" 1980، "طلع النخيل" 1980، "السباعيات" 1983، "البدايات والنهايات" 1987، "نبيذ الكرخ" 2000، وللأطفال كتب: "الطفل والفراشة الذهبية" 1975، "أغاني الطفولة" 1975، "محاورات الأطفال" 1979، "مسرحيات الأطفال" 1980، "براعم الطفولة" 1992.

ومن مؤلفاته: صور وذكريات مع مصطفى خريف، المختار من الشعر الشعبي التونسي - أحمد بن موسى.

وقد حصل محيي الدين الخريف على عدة جوائز منها: جائزة ساقية سيدي يوسف للشعر 1968، وجائزة بلدية تونس لشعر الطفولة 1983، وجائزة البنك التونسي للشعر 1988، والجائزة التقديرية في الفنون والآداب لرئيس الجمهورية 1991، وجائزة الإبداع الشعري لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري 1992.