أخبار ثقافية

صدور مجموعة شعرية جديدة للشاعر زينل الصوفي

وحملت المجموعة عنوان "ورقة تسقط إلى الأعلى".. وأقيم حفل توقيع بالمناسبة رعته رابطة قلعة تلعفر الثقافية، حيث ألقى الأمين العام للرابطة إبراهيم محمد يونس كلمة أشاد فيها بإمكانية الشاعر الصوفي وتألقه وإبداعه، مؤكداً أن تلعفر تشهد اليوم ولأول مرة في تاريخها حفلاً لتوقيع كتاب، متأملاً أن يكون ذلك بداية لنشاطات وحركة ثقافية في القضاء.

ثم تحدث الشاعر زينل الصوفي عن سيرته الذاتية وبداياته مع الشعر وعن إصداراته وظروفه التي تحداها بقريحته، ثم تحدث بإجمال عن مجموعته الجديدة التي تضم أربعاً وثلاثين قصيدة، ثم قدّم الحاضرون تهانيهم للشاعر مشيدين به ومتمنين له التألق الدائم.

هذا وحضر حفل التوقيع الذي أقيم على قاعة الانترنت في تلعفر حشدٌ من الشعراء والإعلاميين والمثقفين.. ومن عناوين قصائد المجموعة: اخلع نعليك إنك في وادي العراق، أنثى أمام محراب وحدتي، رسالة إلى امرئ القيس، إلى التلميذ أبي تمام، محاولة، ارحلي إلى غيابي، أبي، بردة الأحزان، عقوق الرافدين، خطة لاغتيال الماضي، الليلة الأخيرة، صورة للماء، العراق، يوسف العصر..

يقول الصوفي في قصيدة "عقوق الرافدين":

أ تشدُ لي جُرحي وجرحك نازفُ، وتمدُ لي صحواً وطقسك عاصفُ؟

وتشيلني كالطفل، تعشق راحتي، وعليّ من طيف المواجع خائفُ

وفرشتَ عمرك لي لأني قادمٌ، أمشي وتحتي من أساه زخارفُ

بين الصفاء رميتَ باليَ باسماً، وبقيتَ تتعبُ والعيون ذوارفُ

هيأتَ لي وطناً أشمُ جماله، ما يشتهيه منايَ فيه أصادفُ

جدير بالذكر أن الشاعر زينل الصوفي من مواليد تلعفر 5 ديسمبر 1974 وهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب وعضو اتحاد الصحافيين العراقيين، وعضو نقابة المعلمين، وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الموصل 1996 ويعمل الآن بصفة معلم جامعي.

 

جعفر التلعفري

 

في المثقف اليوم