أخبار ثقافية

وزارة الثقافة تنعي الشيخ باقر القرشي وتؤكد: العراق فقد عالما جليلا وفقيها متنورا

وقال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود في بيان صحفي " تلقينا بحزن وأسى شديدين نبأ وفاة المفكر الإسلامي والمؤرخ الكبير الشيخ باقر شريف القرشي بعد عمر حافل قضاه في البحث والتطوير والتحقيق".

وأضاف إن "رحيل المغفور له يشكل خسارة كبيرة للعالم الإسلامي والمجتمع العراقي على وجه التحديد, كما هو خسارة للأوساط الفكرية والعلمية والدينية التي فقدت بغيابه عالما جليلا, وفقيها متنورا أغنى المكتب الإسلامية بمؤلفاته وتحقيقاته".

وأوضح إن "عزاءنا في هذه الخسارة الكبيرة هو ما خلفه الفقيد من كنز علمي رصين وسيرة وضاءة ستكونان مشعلا وقادا ومنهلا لا ينضب للأجيال القادمة .

وتابع "بهذا الرحيل المفجع نتوجه بخالص العزاء لاسرة الفقيد ونسأل الله أن يلهمنا وإياهم الصبر والسلوان وان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته".

وولد الشيخ القرشي عام 1927 في مدينة القاسم بمحافظة بابل وبدأ بدراسة العلوم الدينية منذ ايام صباه على يد والده الذي كان معتمد المرجعية الدينية انذاك في مدينة القاسم ثم انتقل بعدها الى مدينة النجف الاشرف لاكمال دراسته الحوزوية، 

وامتاز الشيخ القرشي بكثرة المؤلفات وحصد جوائز في مسابقات دولية حول افضل كتاب يتناول سيرة اهل البيت ، وتوفي العلامة الشيخ باقر شريف القرشي  الاحد الماضي 16 - 6  عن عمر ناهز الثمانين عاما إثر مرض عضال.

 

في المثقف اليوم