أخبار ثقافية

أوراق فراتية ... في إصدار جديد

وهو العدد الثاني من سنتها الثالثة 1433هـ / 2012م ( العاشر من سلسلتها )، وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث والثقافة المعاصرة، يرأس مجلس إدارتها الأستاذ عبد الرضا عوض، ويرأس تحريرها الأستاذ جواد عبد الكاظم محسن، زيَّن العدد مجموعة من الكتّاب والأساتذة والباحثين بمجموعة من دراساتهم التراثية المتنوعة ونتاجاتهم الأدبية المختلفة، فقد جاءت كلمة العدد بقلم رئيس التحريرتحت عنوان (مهرجانات ثقافية)، وفي باب اللغة تناول أ.د. حازم سليمان الحلي القسم الثاني من بحثه الموسوم (أثر الحلة اللغوي) مترجماً فيه لـ(25) خمسٍ وعشرين علماً من المهتمين باللغة من الحليين، وفي باب البحوث فقد تناولت د. إعتماد يوسف القصيري موضوع (المؤسسات التعليمية في العراق قبل فترة الحكم العثماني)، فيما كتب الباحث عبد الرضا الحميري عن (فيضان بغداد سنة1954م)، أما (الكاكائية) والتي هي فئة عراقية متميزةً دينياً وقومياً ومن الطوائف الإسلامية ذات العرفان والتصوف المغالية بالتشيّع والتقديس للإمام علي بن أبي طالب –ع– فقد تحدثت عنها - بإسهاب – د. زينة علي الكاكائي، وفي باب الدراسات دونت هيأة التحريردراسة الأديب المحقق الشهيد مهدي عبد الحسين النجم (1949-2007م) المعنونة (تأريخنا كيف كتب وكيف يقرأ)، أما أ.د. محمد كريم إبراهيم فقد تحدث عن (فكر السيد محمد باقر الصدر ومنحاه التأريخي)، فيما تساءَل العلامة السيد محمود المقدس الغريفي عن معاهدة الامام الحسن –ع– هل هي صلح أم هدنة ؟، فيما كتب الباحث سعدون عبد الكاظم الغانمي عن (أسلمة المعرفة – اختصاص اللغة العربية وآدابها أنموذجاً -)، أما د. مظهر نبات عبد علي فقد كتب عن (الغذاء والتغذية في القرآن الكريم)، أما موضوع (المخاطر الكامنة وراء تطبيق الفيدرالية الإقليمية في العراق) فقد دونه قلم أ.م.د.علي عباس مراد، فيما دون الباحث عادل عبد الرحمن البدري القسم الأول من دراسته عن (أثر الشرق الإسلامي في تأسيس علوم الحضارة والتمدن البشري) أما في باب السيروالتراجم فقد ترجم أ.د. صباح نوري المرزوك في موضوعه العالم الآثاري السيد طه باقر (1331-1404هـ) في صورمختلفة منها الإنسان والجامعي والعالم وغيرها، أما موضوع الدكتورعبد الرزاق محي الدين 1910-1983م سيرة وعطاء) فقد دونه الباحث محمد علي محي الدين، أما الكاتبة فريدة جعفرفقد تحدثت عن معاصرتها لأبيها جعفرالخليلي (1904-1985م) تحت عنوان (أبي كما عرفته)، أما الأستاذ جواد عبد الكاظم محسن فقد صورالشهيد (قاسم عبد الأميرعجام 1945-2004م كما رآه) فيما ترجّم - بإسهاب - للمؤرخ والنسابة السيد عبد الستار النفاخ (1947-2011م) الباحث علي حسن علوان جاسم الجنابي، وفي باب رحلات ومشاهدات كتب الأديب صلاح السعيد موضوعه (رحالة، سيّاح مستكشفون ومستشرقون)، أما الأستاذ عبد الرضا عوض فقد دوّن مشاهداته عن رحلته الى مشهد في قسمها الثالث تحت عنوان (أَيام في مشهد)، أما المحقق د.عباس هاني الجراخ فقد كتب نقداً لتحقيق شاكر العاشور لديوان أَبي الفتح البستي (ت00 4هـ) في باب النقد، أما عادات وتقاليد المجتمع الكربلائي فقد كتب عنها المحقق د. سلمان هادي أل طعمة، أما الباحث محمود محمد سهيل الجبوري فقد كتب عن (التعليم في الكفل) وذلك في باب التراث، أما في باب التربية وعلم النفس فقد كتب د.عدنان الاسدي عن (قليل مما قيل عن الشخصية) أما أ.د.عبد الجبار أحمد عبد الله عميد كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد فقد أبدى رأيه بموضوع (دورالنخب السياسية في إنضاج العملية السياسية) في باب رأي، وفي باب الفنون كتب الأديب رياض عبد الرسول المدني عن (المسرح ...والمسرحيون) أما د. حميد حسون بجية فقد ترجم موضوع (التقويم البابلي عن دائرة المعارف البريطانية) فيما عرف وترجم الأديب الشاعر نزار السرطاوي قصائد للشاعرالسويدي توماس ترانسترومر وذلك في باب الترجمة، أما في باب القصة القصيرة فقد دون الأديب علي كاظم داود قصته المعنونة (ماءٌ لَيليّ)، وفي باب الشعر دونت الشاعرة د. ماجدة غضبان المشلب قصيدتها بعنوان (الى التي رأت كل شيء) أعقبها بقصيدة ثانية بعنوان (هكذا أرآه) الشاعر سعد الشلاه، أما الشعراء ورود الموسوي وفليحة حسن وأحمد المظفر وأديب كمال الدين فقد دونوا نماذج من أشعارهم تحت عنوان (قالت الشعراء)، وبعد تلك الرحلة الممتعة وصلنا الى الأبواب الثابتة للمجلة مثل بريد المجلة والأخبارالثقافية والوفيات والإصدارات الحديثة وإصدارات دارالفرات والإشتراكات المتميزة والشخصية والإعلانات التجارية وأماكن توزيع المجلة.

يذكرأن مجلة ( أوراق فراتية)) هي أول مجلة دورية تطبع في بابل، وهي جامعة بين التراث والمعاصرة، صدرعددها الأول لسنتها الأولى 1431 هـ / 2010 م  برقم إيداع في دارالكتب والوثائق ببغداد (1348) لسنة 2009، نسأل الله – تبارك وتعالى – لها ولهيأة التحريرالنجاح والتطوروالاستمرار .

 

بقلم :

علي حسن علوان جاسم الجنابي 

 باحث / رابطة تحقيق الأنساب وتوثيقها في العراق



في المثقف اليوم