أخبار ثقافية

النجاح بتميز لاطروحة طالب الدكتوراة نوفل ابو رغيف

(لغة النقد العربي القديم.. دراسة في الانساق الشعرية. من القرن الثالث الهجري الى نهاية القرن الخامس الهجري) للباحث نوفل ابو رغيف مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة، تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة كل من:ـ

أ‌.          د عبد اللطيف حمودي الطائي / رئيساً

أ. د علي عبد الرزاق السامرائي/ عضواً

أ. د سحاب محمد الاسدي / عضواً

أ. د فاروق محمود الحبوبي / عضواً

أ. د  فاضل بنيان الزيدي/ عضواً

أ. د فليح كريم الركابي/ عضواً مشرفاً

اضاءت الجلسة بحضور سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلاميوالشيخ حميد معلة عضو مجلس النواب وعدد من النواب ود. مريم الريس واساتذة جامعة بغداد والمستنصرية وكبار الادباء والمثقفين. وبعد الاستماع الى كلمة الباحث تمت مناقشة الاطروحة حيث قدمت اللجنة جملة ملاحظات اغنت الاطلروحة ودعت الباحث للاخذ بهذه الملاحظات التي ستقوم البحث، والذي سيرى النور قريبا، وسيكون الشاعر نوفل ابو رغيف في المرتبة العربية، ومن هذه الملاحظات التي  ادلت بها اللجنة المشرفة على مناقشة الرسالة ان الباحث درس النقد القديم والانساب في لغة هؤلاء النقاد، واستطاع من كتابة النقد بشكل قصيدة، كما اشارت لجنة المناقشة الى اللغة المفرقة التي التمسها الباحث والتي اشترطت به اتقان اللغة اولا ثم المنهج ثانيا والافكار التي ستكون مليئة وقابلة للنقاش. اضافة الى اشادات اللجنة ايضا بجهود الباحث فهو شاعر متدفق ومهم في العقد التسعيني ومابعد الالفين ومسؤولا اداريا ناجحا ووجها مشرقا لوزارة الثقافة في العراق واحد مؤسسي جماعة قصيدة الشعر .. جعل من دار الشؤون الثقافية العامة منتدى ثقافي للادباء العراقيين فكان ادارايا ناجحا بشهادة الجميع وشاعرا متميزا، وهو بهذه الرسالة قد ابدع بجوانب عديدة منها من حيث اللغة والمنهج، وتميزت لغة الباحث بانها مشرقة وجميلة وان الاطروحة تكاد تخلو من الاخطاء اللغوية والطباعية والنهج الذي سار عليه كان منهجا تكامليا.. استطاع ان يواطىء النقد القديم بلغة حديثة فكانت النتيجة نجاح وتميز.

كما شملت شهادة اللجنة اقرارها بقيام الباحث بما يجب ان يقوم به علماً وفناً واصالة وقدرة. وفي ختام المناقشة قدمت اللجنة شكرها للباحث السيد نوفل ابو رغيف ومنحته درجة (الامتياز) مع مرتبة الشرف والتوصية بطبع الاطروحة متمنين له التوفيق والتألق وهم يعيشون معه عرساً ادبياً احتضنته جامعة بغداد.

 

بغداد: اسراء يونس

 

 

في المثقف اليوم