أخبار ثقافية

الوكيل الحمود يؤبن الشاعر محمد جواد الغبان ويصف رحيله بالخسارة الكبرى للادب العراقي والعربي

بالخسارة الكبرى للأدب العراقي والعربي.

وذكر بيان لمكتب وكيل الوزارة ان الحمود شارك اليوم في مراسم تشييع الفقيد معبرا عن الاسى والحزن الشديد لرحيل هذه القامة الشعرية الباسقة.

واضاف " إننا نعد هذا الرحيل المفجع خسارة كبرى للشعر والأدب العراقي والعربي ، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والنشاط امتدت لأكثر من نصف قرن، وأثرت في الأجيال اللاحقة من الأدباء والشعراء".

 واوضح " ان موت الإنسان، لن يقف عثرة أمام خلود مآثره التي ستبقى حية في قلوب الناس وفي صفحات التاريخ".

يشار الى ان الغبان ولد عام 1930 في مدينة النجف، ونشأ في بيت علم وأدب، وتخرج في كلية منتدى النشر في النجف، وأتم دراسته العليا في القاهرة، وأصدر في أواخر الخمسينيات في بغداد مجلة (الفكر) الأدبية الثقافية الشهرية.

وكان الفقيد عضوا في أول هيئة تأسيسية لاتحاد الأدباء العراقيين في بغداد، وفي أول نقابة للصحفيين بالعراق، ورابطة الأدب الحديث بالقاهرة، وجماعة أبولو الشعرية.

وترك الدواوين الشعرية التالية: الأمل 1953 - وهج الشوق 1955 - المتنبي بعد ألف عام 1984 - أنتِ أحلى 1984 - أنتِ أغلى 1998، وكتابا بعنوان "جعفر بن أبي طالب".

كما حصل على جائزة مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عن أفضل ديوان عام 1990، وجائزة الشعر من رابطة الأدب الحديث 1990 أيضاً.

 

 

في المثقف اليوم