أخبار ثقافية

أمسية شعرية لندنية في تخليد وليد الكعبة

أحيا المسلمون في انحاء العالم الذكرى السنوية لولادة خليفة المسلمين الإمام علي بن أبي طالب(ع) في الثالث عشر من شهر رجب المرجب، وفي لندن أقام المركز الحسيني للدراسات يوم 3/5/2015م أمسية شعرية أحيا فقراتها الفقيه الدكتور محمد صادق الكرباسي والشاعر الدكتور عبد العزيز شبين والأديب الدكتور ابراهيم العاتي، تخللت فقرات الحفل مدائح وتواشيح أنشدها السيد جعفر الموسوي.

بدأت الأمسية الشعرية بقصيدتين للفقيه الشيخ محمد صادق محمد الكرباسي مؤلف دائرة المعارف الحسينية، الأولى بعنوان (علي المرتضى علي) من بحر مجزوء المشترك في 21 بيتاً مطلعها:

عليٌّ في العلا عليُّ ... عطاءٌ جاده العليُّ

وخاتمتها:

عليٌ والعُلا عليُّ ... عليُّ زانه العليًّ

والقصيدة الثانية بعنوان (وليد البيت) وهي من بحر مجزوء الثمل في خمسة عشر بيتاً، ومطلعها:

بدا لي ثغرُ الصباحِ مُبتسما ... وعن وجه الليل كاشفاً ظُلما

وخاتمتها:

بمحراب الكوفة ابتُلي فَرُدي ... بدأَ الدنيا ساجداً به ختما

والفقرة التالية كانت قصيدة للشاعر الجزائري الدكتور عبد العزيز مختار شبين بعنوان (كوثرُ أمِّ القرى)، وهي من بحر مجزوء الرجز في 54 بيتاً، ومطلعها:

عنْ مشرق السنا سلِ ... وغيرهِ لا تسألِ

وختم قريحته بقوله:

قصيدتي فاتحةٌ ... وختمها قولي علي

والفقرة الأخرى قصيدة لعميد الدراسات العليا في الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية بلندن الأديب الدكتور ابراهيم العاتي بعنوان (مشرق الأمل)، وهي من بحر البسيط في 22 بيتاً، ومطلعها:

إنْ أظلمَ الدربُ أو ظلّت بنا السُبُلُ ... ففي طريق (علي) يشرق الأملُ

وختمها بقوله:

وتستضئ بنور الوحي أضرحةٌ ... وتفتدي نورَها الأرواحُ والمقلُ

وكما بدأ السيد جعفر الموسوي الأمسية الشعرية بموشح علوي ختمها بآخر مثله.

 

المركز الحسيني للدراسات – لندن

 

في المثقف اليوم