أخبار ثقافية

نزوى 84.. تنشرُ رسائل مُتبادلة بين عبدالرحمن منيف وفيصل دراج

ملف حول "ما يكتبه شباب المهجر اليوم" وآخر يرثي الشاعر حمد الخروصي

تنشر مجلة نزوى في عددها "84"، والصادر عن مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان، ثلاث ملفات في مواضيع مختلفة، تناول الملف الأول نشر عدد من الرسائل التي تبادلها الكاتب والروائي عبدالرحمن منيف والناقد والمفكر فيصل دراج، أعدت الملف للنشر سعاد قوادري منيف. بينما تضمن الملف الثاني على مادة مُترجمة احتوت على عدد من النصوص والأشعار حول، "ما يكتبه الجيل الثالث من شباب المهجر العرب" ترجمها للعربية كريم دروزة، وملف ثالث عن غياب الشاعر العماني حمد الخروصي بعنوان: "شاعر يتنبأ بالغياب الباكر"، بدأ الملف بقصيدة رثاء كتبتها زوجته فاطمة الجهوري، وضمّ الملف أيضا، شهادتين أحدهما كتبها الشاعر إبراهيم سعيد، والأخرى كتبها القاص حمود سعود. كما يُكمل الشاعر سيف الرحبي حديثه عن الغــــروب الآسيــــوي في تايلاند، الحلم والمتاه.

في باب الدراســات، يكتب الشاعر والناقد هلال الحجري عن "صورة عُمان في الشعر العربي"، كما يترجم الباحث والأكاديمي عماد عبد اللطيف "البلاغة المصرية القديمة في عصر الدولتين القديمة والوسطى" لـ ديفيد هوتو. ونطالع "عناقيد اللذّة أو جمالية المتعة بين الألفة والدهشة في شعر صقر عليشي" للشاعر والناقد سعد الدين كليب.

يُفتتح الحوارات بابه بحوار مع الروائي الفلسطيني يحيى يخلف، حاورته الكاتبة الصحفية تغريد سعاد، كما يترجم الشاعر إسكندر حبش حوارا مع الشاعر الفرنسي فيليب جاكوتيه، بالإضافة إلى حوار مع الشاعر العماني خميس قلم، حوارته هدى حمد.

المسرحي عبيدو باشا يُقدم لنا، عز الدين قنون الذي حَمى مسرحه من شهية الاحتواء والتسلط في باب المسرح. وفي باب السينمــــا، نكمل المشوار مع فيلم الطريق "the Road"، سيناريو جو ينهول عن قصة كورماك مكارثي، ترجمة الكاتبة مها لطفي.

في باب الشعر، يترجم الشاعر عبدالسلام مصباح "بحار على اليابسة" للشاعر الاسباني رفائيل البيرتي، "لا نكنّ له الورد" للشاعر جواد الحطاب، "الديك والمطرب" للشاعر منصف المزغني، "بيتٌ في الريف" للشاعر عـبدالعزيز المقالـح،"في كل وداع هزيمة" للشاعر كريم عبدالسلام، "بيننا الهواء الذي انكسر" للشاعر خالد زغريت، "باستيت" للشاعر زاهر السالمي، "لا حجر في الطريق" للشاعر عزيز الحاكم، وقصائد لسهى صباغ، "اصرخي أيتها البهيمة" للشاعر حسان عزت، "صباحات إيسن" للشاعر ابراهيم اليوسف، "ما أكثر المياه في ظماي" للشاعر مُحيي الدين جرمة، "رسالة أخرى الى السيد زوكربيرغ" للشاعرة منى الرزقي، "للتراب رائحة الموتى" للشاعر أحمد الجحفلي، "أقل كفاءة من الأرق" للشاعر ابراهيم زولي، "حياة تحتاج الى حياة أخرى" للشاعر طالب المعمري.

في باب النصـــــوص يُطالعنا نص "مكالمة هاتفية" لروبيرطو بولاتو، ترجمة الناقد حسن بحراوي، ونص "عبر الجسر: هنريش بول" ترجمة الكاتب محمد عيد ابراهيم،وتنشر نزوى "سرداب الامنيات" للقاص أحمد عساف، ونص "قفزة حرة في الفراغ" للقاص نجيب مبارك،"الغنـّـام" للقاص أيمن رجب طاهر، "تحت الصفر" نص للقاص محمد عباس، "ليلة صالحة للحياة" للقاص محمد فطومي، ونصان قصيران جدا للقاص سعيد الحاتمي.

في باب متابعات ورؤى، يكتب الكاتب زهير الذوادي عن "عبدالوهاب المؤدب وفكر المرجعية المزدوجة"،الكاتب هاشم شفيق يكتب عن "عبد الوهاب البياتي.. صناعة الخصوم والأصدقاء والطرافة"، الروائي عبدالنبي فرج يكتب عن "ابراهيم داود شاعر الحلم والبراءة"، المترجم بسام طيارة يكتب عن تأثير «الليالي» على الأدب الياباني، الناقد عبدالرحيم جيران يكتب "حين تفكر القصة القصيرة"، الناقد علي السعيدي يكتب عن "الفكر بين التبسيط والتعقيد"، الناقد مقداد مسعود يكتب عن تصنيع الجواري، الناقدة فاطمة بن محمود تكتب عن دلالة المكان وقيمته الأدبية في رواية «الصهّد» لناصر الظفيري، الشاعر هلال الحجري يكتب عن "الخاطرة لا تقل شأنا عن الشعر"، والكاتب حمود الشكيلي يكتب عن "الحمدي الأعمى الشعري بين التجنيس والوعي".

ويصدر بصحبة المجلة كتاب جديد تحت عنوان "التعدّدية الثقافية في عُمان"، مرتكزاتها وإشكالاتها، للشاعر والمترجم خالد البلوشي.  

 

في المثقف اليوم