أخبار ثقافية

جمعية أحباء المكتبة والكتاب بنابل تنظم أيام الإبداع والتلقّي

تشهد مدينة نابل أيام   26 و27 و28 فيفري 2016  فعاليات الملتقى العربيّ للثّقافة والفنون في دورته الرّابعة  في تنظيم لجمعية أحباء المكتبة والكتاب بنابل حيث يتم النشاط العام حول " الإبداع والتلقّي: مرجعيّات الكتابة / مرجعيّات القراءة " وذلك   بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة والمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل   ويتضمن البرنامج افتتاح الملتقى وزيارة معرض الفنون التّشكيليّة للفنّان طارق السّويسي وزيارة معرض الكتاب لدار نقوش عربيّة  وانطلاق فعاليات الدّورة الرّابعة بكلمة لجنة التّنظيم   ثم انطلاق الجلسة الأولى   برئاسة الأستاذ أمين الزّاوي من الجزائر حيث يتم تقديم عدد من المداخلا ت كالتالي :  الأستاذ حاتم النّقاطي (تونس): " التلقّي البصريّ: المفهوم والرّهانات " والأستاذ د. مصطفى الكيلاني (تونس):" الموت في " المائت " بين حال الكتابة ومقاصد التّأويل " وبعد ذلك حوار تفاعليّ واختتام الجلسة..

 في اليوم الموالي   السّبت 27 فيفري 2016  وفي السّاعة التّاسعة  صباحا بالمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل وبرئاسة                                   

الأستاذة مريم الفقيه جمور (تونس) يتم تقديم ثلاث مداخلات كالتالي: الأستاذ أمين الزّاوي (الجزائر): "صناعة القارئ/ مقاربات للقارئ بالعربية والقارئ بالفرنسية "و الأستاذ هشام المسعودي (تونس): « contre la création »  والأستاذ مالك اللّول: «La définition du beau dans la philosophie »   ويشفع ذلك بحوار تفاعليّ واختتام الجلسة الصّباحيّة..

في الجلسة الموالية برئاسة الأستاذ د. مصطفى الكيلاني ( تونس) يتم تقديم مداخلات  لكل من محمّد الصديق بغورة ( الجزائر): " سلطة الأشياء في " نساء على أجنحة الحلم" رواية فاطمة المرنيسي" والأستاذة ناهد الزّيدي (المغرب) والأستاذة سلوى السّعداوي (تونس): " حدود التّأويل " والأستاذ نجيب الخليفي (تونس): " الإبداع والتلقّي: من منطق الهويّة إلى منطق الاختلاف" ويختم ذلك بحوار تفاعلي واختتام الجلسة وفي السّاعة التّاسعة ليلا يكون الموعد مع سهرة شعريّة موسيقيّة بمقرّ الإقامة مع  الفنّان نبيل الفخفاخ والفنّان أنور الطّبوبي. تنشيط الأستاذة وهيبة قويّة.

يوم الأحد 28 فيفري 2016 عند  السّاعة التّاسعة  صباحا وبقاعة الاجتماعات بمقرّ الإقامة يتم اختتام فعاليات الملتقى وتلاوة التّوصيات وتكريم المشاركين والضّيوف..

 

شمس الدين العوني

في المثقف اليوم