أخبار ثقافية

الحمود: مشاريع ابي عقيل لم تكن للكسب المادي

اقيم في بغداد حفل تأبيني حاشد بالذكرى السنوية الاولى لرحيل المفكر الاسلامي المجاهد السيد هاشم الموسوي امين عام حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق والفقيد الدكتور جابر العطا .

وحضر الحفل كبار الشخصيات السياسية والحكومية والنيابية فضلا عن حشد من محبي الفقيد ومريديه .

وفي كلمة اسرة الفقيد تحدث الاستاذ طاهر الحمود شقيق الفقيد عن جوانب مهمة في حياة السيد ابي عقيل وقال " ان الفقيدكان يمثل جانب القدوة بالنسبة لذلك الرعيل من العاملين في الحركة الاسلامية سواء في عملهم ونشاطهم او في حياتهم وسيرتهم العملية ".

وتابع " لمست في مذكراته المسجلة بالصوت التي ستنشر قريبا، ذلك الجهد الكبير لأولئك البناة والمصداقية العالية في تحملهم المسؤولية سواء في عملهم العام او الخاص الذي كنت ومعي ابناء جيلي شاهدا على جانب من فصول هذا النشاط العام وعلى الثمار المباركة الطيبة التي اينعها هذا الصدق .

وركز  على علامتين مضيئتين في شخصية الفقيد الموسوي وهي الزهد والمصداقية العالية وقال " بقي السيد " ابو عقيل" وحتى آخر أيامه، يتابع مشاريعه التي لم تكن للكسب المادي او التجاري انما كانت مشاريع ثقافية فكرية، وكانت مشاريع لتهذيب العقول وتغيير النفوس كالمراكز التربوية، والمؤسسات الثقافية" مضيفا " لم يكن هناك فرق بين ماكان يقول ويكتب، وبين ماكان يقدم عليه في حياته العملية سواء في علاقته باسرته او مع مجتمعه".

ونوه الحمود في كلمته الى ان الفقيد كان من الاوائل الذين رفعوا شعار التغيير كمنهج في العمل موضحاً " كان يؤمن بعمق بان التغيير هو الغاية الاسمى للحركة الاسلامية، واعتبر  ان التغيير هو الغاية التي ينبغي ان يعمل عليها العاملون للاسلام قبل المرحلة السياسية وبعدها او قبل السلطة واثناءها".

 

في المثقف اليوم