أخبار ثقافية

مجموعة شعرية جديدة لموسى حوامدة

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية للكتاب في القاهرة، المجموعة الشعرية التاسعة للشاعر الفلسطيني المقيم في الأردن، موسى حوامدة.

وتضم المجموعة باقة من القصائد المتنوعة بمواضيعها وأغراضها، ذات الطابع الانساني والسياسي الصادم المتمرد، المثير للتأمل.

وكان صدر لموسى حوامدة، عددًا من المنجزات الشعرية الابداعية، وهي:"شغب، تزدادين سماء وبساتين، من جهة البحر، سلالتي الريح عنواني المطر، سلالتي الريح وقصائد أخرى، موتي يجرون السماء، وجسد للبحر رداء للقصيدة".

وموسى حوامدة هو شاعر فلسطيني مجيد وملهم، يحرث في الأرض البكر، ومخلص في ولائه للشعر ، من مواليد قرية السموع بمحافظة الخليل العام١٩٥٩، أنهى دراسته الثانوية في الخليل، واعتقل أكثر من مرة حين كان طالبًا.

التحق بالجامعة الأردنية في كلية الآداب، واعتقل أيضًا وسجن في زنزانة منفردة لمدة ثلاثة شهور، وفصل من الجامعة لمدة عام واحد، ثم عاد وتخرج من قسم اللغة العربية العام ١٩٨٢.

نشر قصائده في ملحق صحيفة الدستور الثقافي، واشتغل في صحيفة"الشعب"، ثم في"الدستور"، وعمل مدير تحرير صحيفة"العرباليوم"ويعمل حاليًا مدير تحرير الدائرة الثقافية في"الدستور"الأردنية.

وحين أصدر مجموعته الشعرية الثالثة الموسومة"شجري أعلى"جلب عليه سخط وغضب القوى المتطرفة المتأسلمة، فهدروا دمه، وصودر الكتاب من قبل وزارة الأعلام، وقي نهاية تموز العام٢٠٠٢، برأته المحكمة من تهمة تحقير الأديان، ومخالفة قانون المطبوعات، لكن النائب العام استأنف ضد الحكم، وصدر قرار بسجنه ثلاثة شهور.

ويرى حوامدة أن الشعر لم يتوقف عن كشف الظلم، وتفسير معنى الحرية، ولم يبخل في فتح بوابات الخلاص للأمة واضاءة عتمتها الطويلة، وسيبقى الشعر عين الحرية المفتوحة وشمس الكرامة التي حاول الكثيرون طمسها وتغطيتها بأنطمة مستبدة وقاهرة وعاجزة عن الدفاع عن حدودها لكنها قادرة على قهر شعوبها وتفتيت مجتمعاتها لطوائف وكيانات صغيرة.

 

كتب: شاكر فريد حسن

 

 

في المثقف اليوم