أخبار ثقافية

صدور الطبعة الثانية من رواية: للعشق جناحان من نار للعراقية منى الصراف

صدرت الطبعة الثانية من رواية " للعشق جناحان من نار " للشاعرة العراقية الكبيرة منى الصراف، وذلك عن دار النخبة للطباعة والنشر في جمهورية مصر العربية.

وهي رواية تمزج بين الحقيقة وحقيقة ما نعتقد أنه خيال، وتدور حول أحداث حب تصهر الأرواح وتمنعنا من السقوط في هاوية الفشل.

تقول منى الصراف: " قد لا يستوعب الناس الكتب ولا يرغبون في تجارب الآخرين ان لم يجدوا فيها منفعة شخصية، ويبقى الانسان محبًا للمغامرة والعناد فلا يعرف أحد النار ان لم يلسعه لهيبها، فمعرفة التجارب امر لذيذ شاق. وكل الأشياء التي لا تناسبه سيضعها ربما في خانة الشر.

ان النوايا الطيبة لا تكفي لأنها تعمي البصيرة.

تبقى الارادة البشرية مرتبطة بتوظيف جميع أدواتها كي تصل للهدف.

لا يوجد صوء دون مصباح، علينا أن نتعلم كيف نصنع ذاك المصباح المنير قهرًا للعتمة".

منى الصراف شاعرة وكاتبة عراقية الدم تمتلك روحًا شاعرية شفافة، وثروة لغوية وبلاغية استطاعت استخدامها بشكل ناجح وموفق في روايتها.

ونجد في روايتها الكثير من الصور البلاغية الجميلة والأوصاف والتشابيه الرائعة، كقولها:

امرأة جميلة قوامها كأنه عود مياس وعيناها موزيتان تجمعت جميع الألوان فيها.

صدرها محلى بثديين كأنهما تفاحتان .

يشار الى أن منى حسن الصراف من مواليد بغداد، متزوجة وتقيم في اربيل، وهي مهندسة مدنية وناشطة في حقوق الانسان واغاثة النازحين، ولها ديوانيين من الشعر، هما " لا تخبروا الورد " و "قلب يتعرق ". بالاضافة الى روايتها ومجموعة قصص قصيرة وبعض الخواطر والومضات التي نشرتها في الصحف الورقية والمواقع الالكترونية. وهي مغرمة بابداعات محمود درويش وبدر شاكر السياب صاحبي التجربة الشعرية الرائعة- كما قالت يومًا في احد اللقاءات الصحفية .

 

كتب: شاكر فريد حسن

 

في المثقف اليوم