أخبار ثقافية

معرض الفنان خالد عبيدة

رواق علي خوجة بالمهدية فضاء للمعارض الفنية التشكيلية ولتعلم فنون الرسم من قبل الأطفال والمولعين بالتلوين ومشتقاته والهواة كذلك ولكن الأمر لا يقف هنا فالفضاء بادارة الفنان محمد أكرم خوجة يقترح عددا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية دعما ومساهمة في النشاط الثقافي بالمهدية.

وفي هذا السياق ينطلق بداية من يوم الخميس 5 ديسمبر الجاري المعرض الخاص للفنان التشكيلي خالد عبيدة بعنوان "خط الترحال 2" وذلك ضمن مشروعه الثقافي الذي يقدمه في عدد من الجهات بتونس من خلال معرض متجول وتواصلا مع جمهور الفنون التشكيلية ودعما لعلاقة مميزة مع المتلقي حيث الفن هو هذا الترحال المفتوح على الممكن من الأمكنة والمتلقين تذوقا وتأملا ووعيا..بالحوار...وبالمناسبة هو يقول "...  وأهم ما كنت أبحث عنه في ترحالي هذا هو اللقاء والحوار ... هو الحياة النابضة من كلمات وعيون الآخرين.ومع كل نقاش جديد مع الطلبة أو أساتذة الفنون تتجدد طاقتي لأواصل المشوار... فانتظروا غدا صور المعرض برواق علي خوجة بالمهدية واللقاء مع طلبة وأساتذة المعهد العالي للفنون والحرف بالمهدية...".

كما يشهد الرواق لقاء ثقافيا شعريا حيث يقدم الشاعر كمال الغالي عمله الشعري الممهور ب"شك ّ جميل" وذلك يوم السبت 7 ديسمبر 2019 انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف مساء ويذكر أن الشاعر كمال الغالي يستضيف صديقه الشاعر الطيب بوعلاق ..

و تتنوع فعاليات الفضاء المذكور حيث شهد رواق الفنان التشكيلي الراحل علي خوجة بالمهدية مؤخرا افتتاح معرض فني لمجموعة " اتجاهات " وذلك بمشاركة عدد من الفنانات منهن ايمان عبد اللطيف حسين ودرة علول وسنيا الفارسي وعواطف منصور ونادية الشرفي وأنيسة مجبري وزينب غربال...و قد تنوعت اللوحات الفنية والأعمال المعروضة ضمن الرسم والسيراميك والزجاج والفوتومونتاج...تزور الرواق فترى الفن في تجلياته من أعمال ومعارض ونشاط ورشوي وأطفال في خطى التلوين الأولى ..رواق وفضاء وعصارة عمل ونشاط واصرار على حفظ الذاكرة والمسيرة ومجال للقول بالفن كعنوان لافت في حياة المهدية وتونس والناس..الرواق يشرف عليه ابن الفنان الأستاذ والفنان محمد أكرم خوجة وهذا الفضاء بما يقدمه من نشاط وبالنظر لمسيرة صاحبه الفنان الراحل علي خوجة يستحق دعما حتى يواصل نشاطه واسهاماته في المشهد التشكيلي الوطني.تزور الرواق فترى الفن في تجلياته من أعمال ومعارض ونشاط ورشوي وأطفال في خطى التلوين الأولى ..رواق وفضاء وعصارة عمل ونشاط واصرار على حفظ الذاكرة والميرة ومجال للقول بالفن كعنوان لافت في حياة المهدية وتونس والناس.. في هذا الهدوء "المهدوي" وغير بعيد عن موسيقى البحر وجمال الميناء وسكينة المقبرة المطلة على البحر..في هذا المكان الرائق كانت لمسات الفنان التشكيلي الراحل علي خوجة صاحب التجربة والخصوصية الفنية الجمالية حيث الأثر من الأعمال الفنية بما يشبه الفكرة الجمالية المفعمة باللون وموسيقى جاك برال الباذخة..علي خوجة التجربة والمسيرة والأثر..من هنا لمعت فكرة المواصلة..هو الفتى الفنان الذي سار على الخطى ليظل الرواق حاضن فن ومواصلة ..و هكذا ظل رواق علي خوجة مجال ابداع وابتكار وحراك فني تشكيلي وتعلم واكتشاف مواهب وباشراف وادارة من قبل الفنان التشكيلي محمد أكرم خوجة..هذا الفتى الذي نهل من مدرسة الأب..انه فضاء الفنون والثقافة رواق علي خوجة المفتوح على ممكنات الابداع المتعددة.

 

شمس الدين العوني

 

 

 

 

 

 

 

في المثقف اليوم