أخبار ثقافية

صدور عدد جديد من مجلة عناقيد

أوطاط الحاج - المثقف: بعد توقف اضطراري جراء جائحة كورونا، تستأنف مجلة عناقيد الصدور بعدد ثالث ضم أزيد من خمسين مقالة في الثقافة والفن والأدب والتراث،وقد خصص ثلث حيّز المجلة لسيرة وتجربة الشاعر والمترجم المصري الراحل محمد عيد إبراهيم، في ملف فخم يليق بمنزلة الرجل الأدبية والإنسانية، أعد الملف الشاعر والفنان العراقي المقيم في بلجيكا، وعضو الهيئة الفنية للمجلة، مهدي النفري،وتحت خط أحمر عريض يشفّ عن أسرار عوالم هذا الفارس العربي الكبير، ويعنى بـــــ " تفاصيل الواقف قبل أن يستريح"،هذه العتبة التي وسمت فضاء ضيف هذا العدد من المجلة، بحيث احتفي به من قبل نخبة من المبدعين نوردهم كالتالي : صلاح فائق، مصطفى بنعزوز، ناصر الحلواني، محمد العرابي، علي محسن، هشام محمود، رضا أحمد، عنفوان فؤاد، مهدي النفري، بله محمد فاضل، نادية محمد.

1692  عناقيد

كتب افتتاحية العدد رئيس التحرير احمد الشيخاوي، عن الجشع الاقتصادي وسائر ما ينجم عنه من أعراض جانبية خطيرة جالبة للخراب والدمار والمأساوية للعالم والكائن، وكيف أن الإبداع الجاد والملتزم،يمكنه أن يكون سلاحا من القوة والمضاضة بمكان، ضد هذا الوباء العالمي المدمّر.

كما أعد ملف الترجمة في هذا العدد، مدير التحرير الشاعر والمترجم المغربي محمد العرابي، فاسحا المجال لصفوة من المترجمين المغاربة والعرب،لقول كلمتهم وإبداع بصمتهم على نحو مؤثر ووازن .

مثلما كتب في باب " قراءات " د.زياد العوف،من فرنسا، وصلاح مفيد من المغرب، و عبد المجيد بطالي من العراق. وكتب في الشعر كل من الليبي محيي الدين محجوب،والعراقي عبد الكريم هداد، والمغربية سلوى افسيدن.وكتب في الدراسات كل من  محمد الرحالي والتهامي أغنيم وذ.مصطفى أبشر،من المغرب .وكتب في القصة كل من فاطمة العبيدي ومحمد الملوكي وذ.حسن كشاف، من المغرب .وفي الزجل كتب المبدع المغربي مصطفى اصغيري.

وفي ملف العدد الذي تطرق لجدلية الموت والإبداع، والذي هو من إعداد رئيس التحرير احمد الشيخاوي، ساهم بمداخلاتهم القيمة،كل من الدكتور مصطفى غلمان من المغرب، والدكتور عبد الرحيم جداية من الأردن، ولحسن أيت بها من المغرب، وممدوح عبد الستار من مصر، ومحمد الشايب من المغرب.

وفي باب فصول كتبت فنية العدد الدكتورة زينب لوت من الجزائر، وتراثية بتوقيع عبد العالي الوالي من المغرب، فيما حوار العدد للأديب محمد حربي مع الراحل ضيف هذا العدد الجديد من عناقيد، محمد عيد إبراهيم.

وكتب في أيقونة فضاءات كل من المغربيين محمد السراوي ومصطفى العثماني.

فضلا عن مواد أخرى شملها العدد،صيانة للثراء في المواضيع والمضامين، كالمعتاد، وكما دأب على ذلك، طاقم المجلة، مجندا لتقديم ما يرضي ويغذي ذائقة وعقل قارئ عربي تستهويه الحداثة بكل آفاقها و رهاناتها.

بقي أن نشير إلى أن غلاف العدد،من تصميم الشاعر والفنان الأنيق،عضو الهيئة الفنية للمجلة، نور الدين الوادي.

 

 

في المثقف اليوم