أخبار ثقافية

فنان عراقي يحفر اسمه في خزائن الفن المعاصر لمدينة لوزان السويسرية

أضافت مدينة لوزان السويسرية مؤخرا أحد أعمال الفنان التشكيلي العراقي السويسري فائق العبودي إلى المجموعة الفنية المقتناة من أعمال الفنانين السويسريين، والتي تشكل كنزا  ثقافيا من الأعمال الفنية المختارة، وتعتبر إرثاً، ومرجعاً فنيًا، وتراثيًا لمدينة لوزان.

وقد استطاع الفنان العبودي بفنه المميز ان يحفر اسمه على صفحات تاريخ هذه المدينة الساحرة.

 وقد استلم الفنان العبودي  رسالة رسمية  من ادارة المدينة بتوقيع عمدة المدينة السيد 

Grégoire JUNOD

تخطره برغبة المدينة ممثلة بالعمدة في اقتناء لوحة من أعمال الفنان، و اللوحة المقتناة قياس 70*80 سم، ألوان اكريليك مع مواد مختلفة على الخشب ، وقد وسمها الفنان باسم " رموز وتمائم من بلاد ما بين النهرين"..3402 art faik

هذا وتتميز اعمال الفنان العبودي  بخصوصية التقنيات المستخدمة، سواء على مستوى الخامة، أو الموضوع، أو المواد المستخدمة والتكنيك، والأسلوب، حيث يرسم العبودي لوحاته الفريدة والمعتقة، موشحة برموز وتمائم مستوحاة من تاريخ العراق القديم،  والتي كثيرا ما تثير تساؤلات عديدة لدى المشاهد،  الذي يقرأ في تفاصيلها تاريخ الازمنة القديمة، ويكاد يشم رائحة العراقة فيها..

والجدير بالذكر  أنه سبق وأن اقتنت مدينة فيغييه السويسرية أعمالا للفنان العبودي، علقت على جدران قصر المدينة الرسمي  وتحديدا في صالة استقبال الضيوف، كما توجد جدارية بعنوان السلام في إحدى ساحات المدينة ذاتها من أعمال الفنان .

وقد أقام الفنان العبودي اثنين وثلاثين معرضاً شخصياً في دول عديدة من العالم.

هذا وقد قامت دولة العراق ممثلة بوزير الثقافة والسياحة والآثار  د. أحمد فكاك البدراني بإهداء إحدى لوحات العبودي إلى منظمة اليونسكو في باريس ، بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي تزامن مع العيد الوطني العراقي، وقد وصفت اللوحة بأنها كرقم طيني اخرج للتو من باطن الارض.

***

زينب العبيدي

في المثقف اليوم