 مناسبات المثقف

المثقف ... ريادة في الثقافة وريادة في الادارة

sadeq_alaliالمكانة الادبية التي وصلت اليه صحيفة المثقف لم تأت من فراغ ولا هي محض صدفة بل هي نتاج كفاح وعمل دؤوب وجاد من قِبل رئيسها والقائمين عليها مما جعلها اكثر الصحف مصداقية .

الخطوات التي خطتها المثقف من حيث تكريم الادباء والكتاب الكبار هي سابقة تحسب للمثقف لان العادة جرت في مجتمعاتنا العربية هي الاحتفاء وتكريم الادباء بعد رحيلهم مما اصاب الكثير من الادباء الشباب بنوع من الاحباط ... ولكن المثقف وبتوجهاتها السديدة استطاعت ان تكسر هذه القاعدة السيئة وان تكرم الكبار بالتكريم الذي يستحقون .

خطوة اخرى تحسب للمثقف وهي سابقة تستحق كل تقدير واحترام وهي اللقاءات الغير مباشرة مع الادباء الكبار كاللقاء الذي اجريناه جميعنا مع أديب الكبير والشاعر الرقيق يحيى السماوي فلقد طرحنا أسئلتنا عليه ومن كافة قارات العالم وأجابنا واجاد في اجاباته لانها كانت سديدة وقد اصاب كبد الحقيقة في مجملها بل بلعكس فلقد ربطتنا علاقة حميمة جدا بأستاذنا الكبير السماوي من خلال المثقف واصبحنا (بالنسبة لي على اقل تقدير) من تلامذته الذين لا يتوانون في طلب المشورة من استاذهم ... وهكذا لقاءات لم تتم لولا توجهات المثقف وسياسة المثقف الواعية للمرحلة وما يحيط بالادباء من هموم ومصاعب وبخاصة مثل هكذا لقاءات .

ناهيك عن الكثير من الانجازات والملفات التي تداولتها المثقف مع عدد كبير من الكتاب والادباء وهي سباقة في طرح ما يخدم الثقافة العربية وما يهم المواطن العربي .

أهنئ نفسي أولاً لاني اعتبر نفسي من كتّاب المثقف (اذا أعتبرني المثقف احد كتّابه) وأهنئ المثقف هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والتي جعلت المثقف قبلة الكتاب والادباء العرب وللمزيد من التقدم وانشاء الله تكون المثقف من كبريات المؤسسات الصحفية في العالم العربي والعالم اجمع وانا متأكد بان المثقف ستاخذ مكانها الذي تستحق بهمة رئيسها والكادر المهني الذي يستحق كل ثناء وتقدير .

 

صادق العلي

[email protected]

7-6-2010