 مناسبات المثقف

تحايا من القلب .. الى صحيفة المثقف في عيدها الخامس / ثائرة شمعون البازي

theaera_shamon

تحية من الأعماق للأستاذ ماجد الغرباوي .. وتحية من الأعماق لكل روح مخلصة طيبة تعمل خلف كواليس هذا الصرح الكبير.

 

في الحقيقة لا أعرف كيف ابتدأ ولكن دعوني اكتب مافي بالي وبالعفوية التي عرفت بها.

 

بدأت الكتابة والنشر منذ عام 2006 من موقع واحد فقط وبعد مرور سنوات كانت صحيفة المثقف من المواقع التي انشر بها وللأسف لم استطع متابعة كل التعليقات التي كانت تورد على كتاباتي واعترف كان تقصير مني ولكن بالتأكيد لم اتعمد ذلك.

 

في عام 2008 عملت كمديرة تحرير في موقع الكتروني لمركز غادرته قبل اشهر ومسؤوليتي هذه جعلتني اهمل النشر في المواقع االأخرى، لكن عدت لأسجل حضوري مرة اخرى فأصبحت صحيفة المثقف من المواقع التي اتابعها يوميا.

أيتها الزميلات

أيها الزملاء

 

نحن على يقين أن كل من المثقف والأديب والكاتب والفنان لا ينتظر شئ مقابل ماقدمه او يقدمه لانهم يقدسون عملهم, ولكن جميل هو ان نرى هناك مبادرات لتقييم اعمالهم وجهودهم تلك. ففي الوقت الذي كنا نتأمل ان يقدم ذلك التقييم أو الدعم المعنوي من قبل وزارتنا وزارة الثقافة العراقية لكن مع الأسف؟؟.... لذلك التجأت بعض المؤسسات الثقافية والأعلامية والفنية أن تأخذ على عاتقها ذلك الدور.

 

وإيمانا بدور المثقف والأديب والكاتب والأعلامي والفنان، تفردت مؤسسة المثقف العربي ومن خلال (صحيفة المثقف) بتكريم الشخصيات التي بذلت حياتها لخدمة البشرية والأنسانية وذلك من خلال تكريمهم وعلى سبيل المثال أخذت على عاتقها طبع منجز ما لأحد اعضاءها,  فالشكر الجزيل لمؤسسة المثقف العربي.

 

لكن يبقى في بالي أمر لابد من أن اذكره هنا إلا وهو :

ـ اتمنى أن تثبت أسماء الشخصيات التي تعمل في هذا الصرح وكل شخصية ونوع عملها والأميل للمراسلة بدلا من وضع الأميلات فقط.

ـ ان تستمر فقرة الحوار المفتوح لأنها وسيلة جميلة لمشاركة ممن يرغب في توجيه الأسئلة وبهذا نتعرف على الشخصية بطريقة اوسع.

 

تحايا من القلب

وكل عام وموقع المثقف والمشرفين عليها بالف خير ومن نجاح الى اخر

 

 

أبنة الرافدين

ثائرة شمعون البازي

 

 

خاص بالمثقف

..................................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: المثقف .. خمس سنوات من العطاء والازدهار: 6 / 6 / 2011)