 مناسبات المثقف

أتمنى للمثقف مسيرة حافلة بالعطاء مع باقة ورد معطرة بالشموع لمناسبة عيد ميلادها الخامس / عقيل العبود

mothaqaf-m1خمس سنوات والمثقف ما زالت لوحة مشرقة، لخطاباتٍ مُعظمُ كتابها يحملون بين بصماتهم روعة الثقافة الزاخرة بالكلمة المتقنة..المثقف مساحة ما برحت مكتنزة بالنص والمقالة والمنجز الرصين..

 

أرض خصبة لمبدعين كان لهم دور في إضافة كنوز جديدة للثقافة العربية والعالمية، مجلدات وكتب دراسات وبحوث ونصوص ومقالات.. أدباء ومفكرون ومؤرخون وشعراء وباحثون، كلماتهم تنبض مع القلب، تبحث عن عناوين جديدة، تتدفق بطريقة مزارع يبحث عن فراغات متصحرة، ربما لإجل أن تنبت أفكار نيرة وثقافات مزهرة وموضوعات متميزة.

 

هنا و بطريقة مسافر يعشق التجوال ولغة الإبحار، تراه ذاك وهذا من المثقفين ما زال مواظبا وبصمت يساوره قلق مشاكس، لعله يفكر بهمٍ جديد وموضوع جديدة وخطابٍ جديد، ليصنع شراع سفينته القادمة، متحديا هذا المد الغادر من الأمواج، هي لغة الصراع هذا الذي يجمعنا وإياه نزيف الصبر، مواقع شتى، كتابات شتى، أفكار شتى، مشاعر شتى وعقول شتى.. ضجيج وألم يشدنا لإجل أن نرفع راية التحدي، لتنتصر الكلمة المخلصة والمشاعر الصادقة.

 

المثقف تبحث عن رموز، لتبقى شامخة مناراتها، أدباء وكتاب أعرفهم منذ زمن طويل.. آخرون نتاجاتهم يرتسم بين رموشها وجع جديد وعنفوان جديد، ويبقى الليل ستار يحمل بين أنيابه أخطبوط الموت والجهل والرذيلة، ليختطف الحياة.

 

المثقف إنشودة أتطلع إليها بين حين وحين، أتقاطع مع بعض المسارات فيها، لا أريد إحراج أحد، لكنني وبإخلاص أقدم باقة ورد أزفها معطرة بخالص محبتي وتقديري للأستاذ الكبير والأديب المبدع ماجد الغرباوي متمنيا له ولكادر المثقف كل الخير مع فائق مودتي.

 

خاص بالمثقف

..................................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: المثقف .. خمس سنوات من العطاء والازدهار: 6 / 6 / 2011)