تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

 مناسبات المثقف

دعوة السلام من دار السلام / سعود الاسدي

sud_asadiالأستاذ الأمجد صاحب الباع الطولى في الإبداع أخانا الكبير ماجد الغرباوي .. تحياتي وإكليل غار وبعد،

ليس أجدر من العراق على الأطلاق أن يكون سبّاقاً في الدعوة الى السلام والتفاهم والتسامح والمحبة على اوسع نطاق ، خاصة وان عاصمته دار السلام منذ فجر وجودها وهي بلد الحضارة والنضارة والغضارة في الفن والشعر والأدب .

 

اقول لكل أهلنا في العراق الحبيب هنيئا لكم خلاصكم من عدوكم الشرس بعد ان لطمتموه لطمة هتّمت أنيابه واسنانه ، فانكفأ يجرّ ذيول الخيبة ، محاولاً ان يستجمع قواه بمساعدة بعض الأعراب من محترشي الضِّباب لغزو سوريا وكأنه لم يتعظ بغرقه في مستنقع البصرة.

لكم المجد يا أحرار ويا أبرار ويا شهداء العروبة.

وطوبى للعراق الناهض بكل مدنه وقراه وخيامه زاهيًا بوشاح النصر وحاملاً العلم الذي لن يذلّ من لمس بانامله نسيجه ولو لمسة واحدة .

نداء السلام يصدر فقط من دار السلام لدعوة جميع احرار العالم وشعوبه  لنبذ اللتعصب المذهبي والطائفي والعرقي والإقليمي والتخلص من الجشع والطمع الذي تمتاز به دول الاستعمار والتعدي على الشعوب وخوض الحروب وحياكة المؤامرات وتنصيب الناس اعداء بتهمة الإرهاب .

لقد حاربت أوروب النازية وهي التي خلقتها لم يخلق النازية المسلمون ولا فلسفتهم من فلسفتها وقد شاركت أمريكا الأنزى من الجميع  بهذه الحرب متعاونة مع عدوها الاتحاد السوفياتي الشيوعي ولما انتهت حربهامع ألمانيا واليابان لم تكف أمريكا عن معادة السوفييت ليل نهار وبالأحلاف  الأطلسي وحلف بغداد في حينه وحتى إسلام الأفغان ولما سقطت المنظومة السوفياتيية راحت تجدّ امريكا ومن لف لفّها لتجد عدواً ولو وهمياً فقام جدد امريكا بزعامة الخسيس بوش بخلق امة الأشرار ليفتعل حربا عليها وكان ان غزا العراق وللأسف بمساعدة اخوة العراق من انظمة الحكومات الملكية والأمراء العفّاطين والنفّاطين وكانت النتيجة كما يعرف الجميع.

امريكا يا جماعة تريد الحرية للعرب ! تريد الديمقراطية ! واليوم تريد تجديد التجربة مع سوريا، وربما مع ايران ولكن  خسئت امريكا ومن معها .

دعوة السلام من دار السلام هي لكل من يريد السلام في الشرق والغرب  من ادباء وشعراء ومرموقين ومبدعين هي للناس كافة.

 

فإليك يا استاذ ماجد وإلى سفيرة السلام

الشاعرة الكبيرة والكاتبة الأثيرة الغالية على قلوبنا  وفاء عبد الرازق وجميع اسرة المثقف اقول :

 

إن الســـلام نـــداؤه

قد جاء من دار السـلامْ

 

بغـداد يا بلـد الجميع

لك المحبّـــة للأنــــام

 

أنت الحضـارة والغضارة

والنضــارة والوئــام

 

منــك النــداء صدوره

نادى بـه قـوم كــرام

 

يا ماجــد المجد الرفيع

علوتـه وهـــو السنام

 

ووفــاء وهــــي سفيرة

فخـر لنا وعلى الدوام

 

أهدي إليها الورد مني

والبنفسـج والخـــزام

 

وهي الجميـلة والأصيلة

والجديــرة باحـــترام

 

من كالمثقف في الثقافة

واللطافــة بانسجـام

 

وجميــع من فيها أباة

ليس يرضون اهتضـــام

 

نحن التسامح في الورى

وعن السـلام فلا ننامْ

 

بمودة وإخلاص

سعود الأسدي

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2000 الجمعة 13 / 01 / 2012)