 مناسبات المثقف

لمناسبة صدور العدد 2000 من صحيفة "المثقف" .. تميز وألق لاحدود لهما / احمد فاضل

ahmad_fadelالذين راهنوا على فشل الصحف الثقافية الإلكترونية سيضطرون لإعادة حساباتهم عشرات المرات عندما يرون صحيفة "المثقف" وهي تبلغ شوطها الـ 2000 بنجاح مشهود

لم يكن ليتحقق لولا قيادة ورعاية من لدن مثقف هو رجل بمعنى الكلمة سهر الليل والنهار وتحمل ما تحمل لكي يخرج هذا المشروع الى النور بأبهى حلة، هذا الرجل هو الأستاذ الباحث فارس القلم ماجد الغرباوي ومعه ثلة من المحررين الذين عضدوه وأوصلوه الى ما وصل من نجاح وألق .

صحيفة "المثقف" لم تكن صحيفة عادية بمعنى الكلمة لكنها تميزت عن باقي الصحف أنها فتحت آفاقا رحبة لكل المثقفين كي يتباروا بساحتها ويلتقون على مائدتها المستديرة يتحاورون، يشاركهم هذا التحاور القارئ بما يكتبه من تعليقات من شأنها ان ترفع من درجة حرارة هذا التحاور والمناقشة للوصول الى غايات منشودة فيها فائدة عميمة للجميع وإرساء تقليد فكري وثقافي يحتاجه الجميع .

" المثقف " لم تقف عند هذا الحد بل اتجهت لتكون واجهة لمؤسسة تحمل اسمها تصدر عشرات الكتب لمثقفيها تكريما لإنجازاتهم في حقول المعرفة وهي سابقة لم تعهدها المؤسسات الثقافية والعلمية واضافت اليها حقولا تكريمية أخرى كان آخرها تسمية مثقفيها كسفراء سلام يتجولون في ميادين اجتماعية وإنسانية من أجل إرساء دعائم السلام والتسامح بين الشعوب على اختلاف أعراقهم ومشاربهم، ومع انها نافذة ثقافية يتعرف القارئ فيها شتى صنوف المعرفة فإنها سباقة لتقديم ملفات خاصة تكرم فيها الأحياء من الأدباء والشعراء والفنانين والراحلين منهم وفاءا منها لهم ولإنجازاتهم .

فتحية لحادي المثقف والمثقفين الأستاذ الغرباوي ومن وقف معه من محررين وفنانين أخرجوا لنا هذه الصحيفة المتميزة بأبهى حلة نرجوا أن نراها تسطع بأنوارها كل عام لنوقد لها شموع ميلادها في ألقها الدائم .

 

أحمد فاضل

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2000 الجمعة 13 / 01 / 2012)