مناسبات المثقف
سونيته / بهجت عباس
ترجمة لسونيته الشاعر الالماني: ريلكه
الترجمة مهداة إلى الأستاذ ماجد الغرباوي
بمناسبة صدور العدد 2000 من المثقف
التمجيـد، هذا هـوَ! طالـب التمجيـد،
خرج قُـدماً مثـلَ المعـدن من صمْت الحَجـر.
قَـلـبُـه، آه، مِعصَـرةُ فـانيـةٌ
لخمـرة أبديّـةٍ للإنسان.
الصَّوتُ لا يخـونُـه أبداً عند الغـبار،
عندمـا يُمسِـكُـه المثـالُ الإلـهـي.ُ
كلُّ شيء يصبح كروماً، كل شيء يكونُ عِـنَـباً،
ناضـجاً في جَنـوبـه الحَنـون.
لا التّـَفَـسّـُخُ في أقبـاء المـُلوك،
ولا الظِّـلُّ الذي يسقط من الآلـهـة
يجعـل من تمجيـده كَـذِبـاً،
هـوَ واحـدٌ من الرُّسُـلِ البـاقـيـةِ
الذي يقف بعيـداً داخل أبواب المـوتى
حـامـلاً أوانـيَ من الفـاكـهـة الفضيـلة.
R?HMEN, das ists ! Ein zum Rühmen Bestellter,
ging er hervor wie das Erz aus des Steins
Schweigen. Sein Herz, o verg?ngliche Kelter
eines den Menschen unendlichen Weins.
Nie versagt ihm die Stimme am Staube,
wenn ihn das g?ttliche Beispiel ergreift.
Alles wird Weinberg, alles wird Traube,
In seinem fühlenden Süden gereift.
Nicht in den Grüften der K?nige Moder
straft ihm die Rühmung Lügen, oder
da? von den G?ttern ein Schatten f?llt.
Er ist einer der bleibenden Boten,
der noch weit in die Türen der Toten
Schalen mit rühmlichen Früchten h?lt.
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2000 الجمعة 13 / 01 / 2012)