 مناسبات المثقف

المثقف وأسطورة الزمن

fawzia mousaghanimتمر الاعوام مسرعة ولا تنتظر ما نمليه عليها او تلتفت للخلف حبا بنا!! الاعمال ناقوس الكيان وانتصار الانسان على اسطورة الزمن. لا تفرق السنون بين هذا وذاك بل تعيش ازمنتها بلا تروي او تمعن! تكتب الاقلام في شتى الميادين وتتهافت الانظار والقلوب لرؤية الكلمات وتحسس الافكاروالأفاق والقيم.    

تفرح الانامل المبتدئه برؤية حروفها على الصفحات وتتأمل بمشروعات منبثقة كسنابل صحو وقوافي حياة تبث العناوين والاشعار وماتخطه عوالم الوجدان وتتنوع بين وثائقها الاراء ومحاور النقد والاداب. لا تميز عرقي او جنسي او طائفي بل النوافذ مطلة على الجميع وتنسج مع الريح مفاتيح دخول للافاق.

في زمن ليس بالطويل تحتضن المثقف عددا كبيرا من الكتاب والكاتبات وتنشر عددا من الكتب وبرعايتها تقلد الجوائز للمبدعين وتناضل من اجل التواصل والارتقاء. جميلة هي السجايا ولابد من بعض الاضافات؟

 واولها، مد الجسور مع شريحة الطلبة والشباب وتنظيم حقل في الصحيفة يختص بقضاياهم وهمومهم وابداعاتهم وكتاباتهم وتنظم لهم مسابقات سنوية وعلى اساسها توزع عليهم جوائز التفوق وفي مجالات الادب بانواعه والنقد والترجمة والبحوث .   

كانت بدايتي الاولى مع المثف ومنها ترسخت خطواتي بالثقة في النفس والكتابة واهمية النشر ومشاركة الاخر في منظومة الثقافة ونشر الكلمة الصادقة واعتناق رسالة الوضوح والسلام. وفي وقت قياسي ازدادات المهارات وباتات الاعمال تواجه قسوة وعبثية الازمنة وحوكمة الامكنة وعنصرية الانسان .     

مبارك للمثقف عامها العاشر ومبارك للاستاذ الغرباوي والاستاذة ميادة هذا لبهاء ومبارك للكتاب انجازاتهم وهنيئا للمثقف الابداع.

 

بقلم: فوزية موسى غانم 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر