 مناسبات المثقف

صحيفة المثقف والأقلام الحرة

يسعدنى التقدم بالتهنئة لكل من شارك ويشارك بالكتابة أو بالقراءة والتعليق فى صحيفة المثقف فى ذكراها الغنية بالثقافة والمعانى الأدبية.

 الحقيقة أن الحرية هى القاعدة والأساس الذى ينطلق منه فكر وإبداع كل كاتب حيث تنطلق الأفكار المتمردة على الواقع الدكتاتورى والمتخلف والغيبى الذى يضع الخطوط الحمراء أمام الإبداع، لذلك كانت الأقلام الحرة ترنو نحو كل مكان فى الفضاء الأفتراضى يتيح لها أن تعيش إبداعها ويعيش معها القراء متعة الإبداع الحر الذى لا يخضع لوصاية الحكام والرقابة السلطوية، وقبل أن أقوم بإرسال مقالاتى إلى صحيفة المثقف وأصبح عضواً فى مجتمعها بمشاركاتى القليلة حاولت رؤية التحدى الكبير للمؤسسة فى إطلاق الحرية الفعلية لكل الأقلام، وبالفعل هذا مارأيته خلال ملاحظاتى المستمرة لها وهو ما دفعنى لإرسال مقالاتى إليها منذ أكثر من اربع سنوات وحتى الآن.

التنوع الثقافى والإبداعى يزيد فى إغناء المثقف والقارئ معاً لتكون واحة خضراء يتمتع بدخول إلى صفحاتها كل من يهوى الفكر الحر والأصالة يمرح فى أجوائها الشاعرية يستنجد بها من هجوم المواقع والصحف والمقالات الأصولية العنيفة فى كلماتها وأهدافها، لقد عرفت فى صحيفة المثقف روح التنوير والسعى إليه من خلال رئيس المؤسسة الأستاذ/ ماجد الغرباوى بأبحاثه الثمينة ومعالجاته الصائبة للكثير من القضايا التى تخنق المجتمع العربى الغيبى، إن التنوير طريق صعب مع وجود مجتمعات لم تصل لدرجة جيدة من الثقافة والعلم والمعرفة بل مازال البعض يحاول التشبث بالماضى ليزداد الجميع تخلفاً عن روح العصر والحداثة الإنسانية.

إنها مناسبة بهيجة وإطلالة متميزة فى عالم المثقف اليوم تدفعه إلى مزيد من الإبداع والعمل الجاد لوضع صحيفة المثقف فى مراكز متقدمة بأستمرار. وأن يزداد مجتمع صحيفة المثقف إزدهار من أدباء ومثقفين وقراء وأتمنى أن تخصص فى المستقبل القريب ملفاً خاصاً يعالج إنسانيتنا العربية التى تكاد تختنق بالغيبيات الدينية!!

 

تهنئة خاصة للملهم والمثقف العزيز الأستاذ/ ماجد الغرباوى.

مع خالص التهنئة للجميع

 

ميشيل نجيب

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر