صحيفة المثقف

أغنية امراة فاتنة

لأعرف إن كانت غيّرت موسيقى " الأنسرفون" *

يدور المسجّل:

'قل لي في كلمتين،

ما كنت ستقوله في ألف كلمة.

أنظر في تلك الفكرة،

كما لو كنت أنظر إلى البحر ليلا،

وأنا أستمع الى صوت الأمواج،

.   المتكسّرة على الصخور،

و أنا أعلم أنّها هناك،

. تسمعني،  وتنتظر مني أن أتكلّم،

قد ترفع السمّاعة في أيّ لحظة

فيصلني صوتها الشّادي، من مسافات الماضي.

كأنّها تقف بجاني،  و شعرها على كتفي

فأراني ألتقط عبيرها للتوّ .

 

............................

"الأنسرفون" : جهاز التّسجيل الآلي الّذي يمكّن صاحب الهاتف من الاطّلاع على المكالمات الّتي وصلته في غيابه.

..........................................................

 

Siren Song

 

I phone from time to time،  to see if she's

changed the music on her answerphone

'Tell me in two words'،  goes the recording

'what you were going to tell in a thousand'.

I peer into that thought،  like peering out

to sea at night،  hearing the sound of waves

breaking on rocks،  knowing she is there

listening،  waiting for me to speak

Once in a while she'll pick up the phone

and her voice sings to me out of the past                             écriture latine

The hair on the back of my neck stands up

as I catch her smell for a second

 

by Hugo Williams

 

.........................

السّيرة الذّاتيّة للشّاعر:

* هوجو وليامز شاعر معاصر ولد سنة 1942 بــ"وندزور و ترعرع في "سوساكس"،  درس في إيتن كولدج

* وهو صحفيّ و كاتب رحّالة و اشتغل في لندن ماغازين من 1961 إلى 1970

*   كان له عمود في الملحق الأدبي بجريدة التّايمز Statesman 

* كان ناشرا للشّعر،  و معلّقا تلفزيّا في قناة Sunday Corrrespondent  

 * كان ناقدا مسرحيّا على صفحات جريدة

*  كان كاتبا للموسيقى الشّعبيّة في مجلّة  :

*   نشرت أعماله الشّعريّة الكاملة  في ثماني مجلّدات سنة 2002

* كان ناقدا سينمائيّا في مجلّة سنة 20016     my dear room 

 * أحدث مجموعة شعريّة لع بعنوان: غرفتي العزيزة

*  و هو يعيش الآن في لندن.

Biography from: contemporarywriters.com

 

رابط صورة الشّاعر:

http://famouspoetsandpoems.com

/pictures/middle/hugo_williams.jpg

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1377 السبت 17/04/2010)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم