صحيفة المثقف

عروس الدجيل وصمة عار لسقوط مسميات كبيرة / رافد علاء الخزاعي

ولقد الزمه الحجة من خلال بعثه الانبياء والرسل ليسمؤ بانسنته لنشر العدل والاحسان.

ولكن من خلال ذلك تنبثق جرائم مروعة تبقى راسخة في الاذهان لتعيد ان الجريمة متاصله في الانسان بالوراثة من خلال جدنا هابيل قاتل اخيه ومن خلال اخوة يوسف الذين نحن اخوالهم لان امهم من اور ومن خلال ماجرى من قتل مروع شهدته هذه البلاد عبر الزمن الممتد من قتل وسبي ابن بنت نبي الله صلوات الله عليه واله الطيبين وسبطه وسيد شباب الجنة وقطع اصبعه من اجل خاتم .انه اجرام متاصل في الامة لان هنالك خلل في الفكر الجذامي التكفيري من منذ عهد الخوارج تراهم يقرؤان القران ويكفرون الاخرين وامتد الى فكر سلفي ضحل يعتمد ان يكون الانسان هو الاله المشرع والمنفذ انه الضل الذي يسقط المسميات انه خلل في الجينة الوراثية المتاصلة بالقتل والسبي والانانية والطمع في غياب العقل وغربة الزمان والمكان انه خلل ان يحكم الانسان ويفتي وهو يزني ويقتل انه خلل التشريع والفتوى والتربية من خلال جريمة قتل واغتصاب عروس الدجيل وحواريها من شاركوا بالزفة من شله فقدت العقل وضاع عنها صفات الانسانية والدين ولكنه العمل المنظم عمل ورائه قوة خفية ورائه قوة تريد اسقاطنا واسقاط مسميتنا.

اسقطت الدين وفتواه .......

اسقطت قدسية المسجد ومحرابه .......

اسقطت بخت العشيرة واركان المضيف ........

اسقطت احترام الاب للابن ليتساوى مع الحيوانات......

اسقطت سنوات التعليم وان العلم الذي يتحصل عليه الانسان يخرس امام قوة الانتقام الاعمى تحت نطاق الصراع الاثني والطائفي.

اسقطت حرمة رعاية ابن السبيل وقتل فرح الجار .........

ولكنها الدجيل الجريمة التي اعدموا لاجلها طاغية اعادوها بسيناريوا اخر وليسقطوا الحكم والحكم .......

اسقطت روح وضمير الانسان في اخذ ادوار متعددة ليضيع الحابل بالنابل ..........

انهم حتى في القتل تفننوا قتلوا المحتفلين المشاركين بالزفة ليبقوا العروسين ...... ليرسلوا للشعب العراقي انا هنا لنقتل فرحكم ....... لنقتل املكم في السلام .......

اغتصبوا النساء وقتلوهن على الشاطى ليرسلوا ان دجلة يجب ان تبقى محملة بالدم محملة بالجثث هو هذا تاريخها .......

اغتصبوا العروس لسبعة ايام نعم سبع ايام امام زوجها ليعرضوا فحولتهم الحيوانية بانيين العذاب .....

واخيرا اخذوها للنهر ليقطعوا ثديها ليقولوا لنا ان لاخصب لكم ...... مائكم مدمى بالجثث والدم وان اثداء امهاتكم الطاهرات هو غرضنا لنحيل عيونهن دموع من دم .... انها جريمة الاسقاطات المتكررة ..........

ان نهر دجلة ينتفض ويريد حرقهم لان رماد اجسادهم لايستحق ان يدفن في ارضك ياعراق. نعم حرقهم........حرقهم ........ ليحترق الشر في نفوس الاخرين ..........

 

الدكتور رافد علاء الخزاعي

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1785 السبت: 11 / 06 /2011)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم