صحيفة المثقف

‎في كلّ عيــــد / عماد الزّغلامي

لأنــّــك كنتَ الحبيبَ لكلّ الكواكبِ

حتـّـى تناهَى إليْكَ المجالُ العتيدْ

لأنّ الزّمانَ يجاريكَ خوْفــًــا

و يحتلّ فيه مكانَ الشــّــديدْ

فهذا الخرابُ سيبنيكَ حتــْمــًا

وذاك الزّمانُ سيصحو سعيدْ

وتلك الذئابُ ستعْوي هروبـــًأ

فأيْدي الرّجالِ تفـتّ الحديدْا

ومن بعد كلّ الدّمار ستحيــــــــا

وتـُـحْيي نفوســـــــــًأ وهذا أكيدْ

تموت الثــّــعالبُ قهرًا وقهرًا

وتفنـَى العقاربُ موْتــًا وئيدْ

فذا الشـّـعبُ ثارَ على كلّ شبْر

جريحا يصيحُ شديدَ الوعيدْ

وهذا التــّـرابُ شدا ضامئــًــا

للدّماءِ ينوحُ غناءَ الشـّـهيدْ

وروحُ البلاد تنادي بصمْت

على الأمـّـهات فهل من مزيدْ

وفي كلّ عيد لنــا ما يسوءُ

فهل نفرحُ اليوْمَ في كلّ عيــــــــدْ

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2247   الاربعاء  17/ 10 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم