صحيفة المثقف

كريم مرزة الأسدي: توارد الخواطربين عباقرة العرب والغرب تلميحاً (2)

karem merza3 - سرقات أم توارد خواطر؟!: أسبقك القول ..!!

وإنْ كانت تعمداً قُبستْ، فهي تخضع لنظرية التأثر والتأثير، وليست بسرقات، لأنها لم تنقل شكلاً ومضموناً، والتشكيل في الأدب العربي والعالمي هو الأساس بأسلوبه وسحره وفنّه  وجماله، فالأسلوب هو الإنسان نفسه كبصمات الأصابع أو أضبط !! وإلّا فالمعاني مطروحة على أرصفة الشوارع على حدّ تعبير الجاحظ العظيم ... فالسيرة النبوية هي السيرة نفسها، ولكنها كتبت بمئات  الأقلام، والتشكيلات  النتباينة، ومثلها قصص الأحداث العالمية الكبرى، وأذواق الناس أجناس ....  !! 

من توارد الخواطر أنّ قصة (حي بن يقظان) لابن طفيل (495 هـ - 581 هـ / 1100 - 1185م) الذي ولد  قي (وادي آش) كما يسمى اليوم (14) على مسافة 53 كم من الشمال الشرقي من قرطبة، وتأثر بابن باجة، واشتغل بحضرة ابن يعقوب يوسف بن أبي  محمد عبد المؤمن القيسي سلطان الموحدين، وهو الذي أوصل ابن رشد إلى السلطان أبي يعقوب، وتوفي في مراكش، وإن قصتة (حي بن يقظان)، كانت من أوفر الكتب حظاً من التقدير والعناية والتأثر في أوربا في العصر الحديث، ويثبت فيها لقاء المعقول والمنقول حيث حي بن يقظان وصل للهداية بالمعقول و(أبسان) وصل إلى الهداية بالمنقول، وهكذا أن العقل والنقل متفقان، وكذلك أن الدين والفلسفة متفقان، والدين حقٌّ، والحقّ لا يتعدد.

ومن العجيب أن الأب اليسوعي (جرثيان) نشرما بين السنوات (1650 - 1653م) كتاباً بعنوان وسمه .....(15)، والنصف الأول منه يشبه تماماً قصة (حي بن يقظان)، فهل كان ذلك عرضاً واتفاقاً؟!!

هذه مستبعدة لشدة التشابه في كليهما، لكن كيف عرف جرثيان بقصة حي بن يقظان، وإن ترجمة (كوك) لم تظهر إلا في سنة (1681م)، وكذلك لم يظهر النص العربي إلا سنة (1681م)، فكيف عرف جرثيان بالقصة، وهو لم يكن يعرف اللغة العربية؟ !!

هذا ما نشرته في كتابي (للعبقرية أسرارها...) (16)، الصادر من دمشق عام (1996)، وقد أوجزته من (موسوعة تراث الإنسانية) (17)، ووقعت عيني هذة الأيام على كتاب للدكتورة بسمة الدجاني (18)، ولكنهم لم يعلقوا، والسرقة واضحة في فكرتها تماماً، وسردها الدقيق،لو كان الأمر معكوساً لأتهم العربي المسلم بالسرقة، ولقامت الدنيا وما قعدت، لأهمية الموضوع الإنساني وإبداعه المتناهي، أما كيف وصل الكتاب وتـُرجم، فهنالك ألف طريقة وطريقة، وكان الأجدر بجرثيان أن يوضح الأمر، ولكن لم يكن بعيد النظر لتطور الزمان بهذا الشكل السريع، نعم سرقة واضحة المعالم لا تقبل النقض، ولكن نعود لنقول من قبلُ (من يعرف فطيمة بسوق   الغزل)، تاهت الأمور وبقت السرقة.

وإليك مثال آخر، فهذا أبو العلاء المعري أخذته الهواجس والخيال ليستقلب التاريخ في (رسالة غفرانه) التي تستوحي الفكر الإسلامي، والتراث العربي فيها، وهي مكمنة في لا وعيه، وفي وعيه، ولا أعتقد قد تأثر بإسطورة أخرى لثلاثة أسباب، فقد جاءت الرسالة مباشرة دون تخطيط مسبق، فكان في شغل شاغل عنها، ولم يكن في خاطره، الكتابة عن العالم الأخر لولا رسالة علي بن منصور الحلبي (ابن القارح)،  ثم أنه ما كان يجيد اللغات الأخرى إلا لماما،  وأفكار رسالته إسلامية عربية بحتة، وتأثر بعصره   المتشيع حيث الفاطميين والحمدانيين والبويهيين، إذ خطر ببال المعري أن يقوم بنزهة في دار البقاء، فبعث من قبره ووقف في الخلائق في ساعة الحشر لمدة ستة أشهر حتى نظم قصيدة في مدح الإمام  علي على منوال ما يحدث في الدنيا، فلم تقبل منه، واستنجد بحمزة سيد الشهداء، فحوله إلى الإمام علي بن أبي طالب، فقال له الإمام: لك إسوة بابناء أبيك آدم، وبعد جهد جهيد وصل إلى النبي (ص)، فاستجار به فأجاره، ودخل الجنة فتحادث مع الشعراء والأدباء واللغويين، ثم قصد زيارة الجحيم، ويطلع على أبليس - لعنه الله - مضطرباً في الأغلال والسلاسل ويلتقي ببشار وامرئ القيس .

أما القسم الثاني من رسالة الغفران يتناول المعري المسائل التي وجهها إليه ابن القارحفيجيبه عليها بالتفصيل، ويتطرق إلى مواضيع أخرى لم يسأل عنها كالزمان والمكان والتناسخ و القرامطة ومذهب الحلول والذي يجب أن يقال قي هذا الصدد ونؤكد عليه، إن رسالة الغفران لأبي العلاء مستوحاة من ذهنه، وقدحت من قريحته، وبينا الأسباب سابقاً، تدل الرسالة على سعة علمه  في جميع  أصناف المعارف، ووقف فيها موقف الناقد الساخر.

أمّا   دانتي الإيطالي (1265 - 1331)، نظم (الكوميديا الإلهية) وهي مائة نشيد يروي فيها دانتي قصة رؤيا، زار فيها الآ خرة  يتصور وجوده في غابة مظلمة موحشة ثم وجد نفسه على سفح تل، وتطلع إلى ضوء الشمس وأراح نفسه، ولكن سرعان ما اعترضت  طريقه فهدة  مرقشة ( رمز نوايا الحسد)، ومرّ بأسد رمز (الكبرياء والعنف)، وتعترضه ذئبة جائعة رمز  (الجشع)، إلى هنا ينطلق من بيئته الإيطالية بجبالها وغاباتها وحيواناتها الضارية، وهي ترمز بسلوكها إلى سلوك عينات من البشر، لم تكن أقل منها وحشية وجشعاً، ويواصل صعود التل ويترائ له شبح الشاعر (فرجيل) (شاعر إيطالي 70 ق م - 19 ق م صاحب الإنياذة)، واستنجد به حتى وصل إلى (جهنم)، ويصل بعدها إلى (النعيم)، وكانت  (بياتريس) حبيبته في الأرض الملاك الجميل التي تزوجت من غيره، وتوفيت (1290 م)  هي مرشدته في الجنة بإيعاز من فرجيل . 

المستشرق الأسباني المختص بالدراسات العربية المدعو " ميجوبل آسين بلاسيوس"، وكان في شرخ شبابه آنذاك، أكد بإصرار عجيب على علاقة رواية  (المعراج الإسلامية)، والعقائد الإسلامية مثل الحشر و النشر والجنة والنار  في الكوميديا  الإلهية، وتأثر دانتي في ذلك بـ (ابن عربي)، ولكن أكد أسين في نهاية بحثه أنّ هذه العلاقة لا تنقص من عبقرية دانتي، والإيطاليون كانوا منشغلين برؤية  نظرية النقد والجمال الفني، فلم يعيروا اهتماماً لبحث أسين وكتابه (فكرة)، ولكن هل كان دانتي يلم بالعربية بحيث يعرف  نصوص  ابن عربي وأبي العلاء المعري الصعبة، وأسين يجيب ربما عثر دانتي  على ترجمات تتناول هذه المفاهيم الإسلامية، حملها معه (برونيتو)، ثم وصل عالمان أحدهما أسباني والآخر إيطالي لم يعرف أحدهما الآخر، ثم تعارفا و نشرا خلال هذه السنوات النصين اللاتيني والفرنسي لكتاب إسباني عربي يدور حول فلسفة الحشر العربية الإسلامية. وقد ثبت أن هاتين الترجمتين كانتا معروفتين في إيطاليا في القرن الرابع عشر(19) .

وعلى السريع،  ودون تفصيل، ومن أراد التفصيل مراجعة كتابي (للعبقرية أسراها ...)، الفصل المخصص لتوارد الخواطر عند العباقرة، فأبو العلاء الذي يقول:

أمس الذي مرّعلى قربه ***يعجز أهل الأرض عن رده

والشاعر الروماني (ايتزيك ....ولادة 1900م) الذي عاش في القرن العشرين يقول في مطلع قصيدته (انشودة الطاووس الذهبي) والتي ترجمها د. صفاء خلوصي: " وهكذا طار الطاووس الذهبي ضارباً في الآفاق مشرقاً باحثاً عن أمسه الدابر "، والمقارنة لكاتب هذه السطور.

هنالك فكرة واحدة هدفها أن يعيش الإنسان بسعادة وهناء في مدينته أو دولته، كل مؤلف يكتب ما يرتأيه حسب ييئته وعقيدته وزمنه وثقافته وفلسفته ومدى تشعبه في سبك معلوماته لعلاقة الناس مع بعضهم ومع دولتهم، وصفات قاداتهم وطبقاتهم،تربط بين (جمهورية أفلاطون) ألفه سنة 360 ق. م.،  إذ قسم المجتمع إلى طبقات، ولكل طبقة فضيلتها فللتجار والحرفيين ضبط النفس، وللحراس الشجاعة، للملوك الفلسفة، والعدل يضم الجميع، و(المدينة الفاضلة)  للفارابي  محمد بن محمد طرخان (873- 950م) عاصر سيف الدولة الحمداني، وعاش من بعده، وعاصر المتنبي، جامل سيف دولته في مدينته، رغم أنه عاش عيشة الكفاف وكان زاهدا في دنياه، ومن عجيب قفزاته الفكرية  طالب بالعدل ومنح الدرهم والدينار للسكان، بل ألزم الدولة بإلزامية التعليم المجاني لهم ليتمتعوا بالمعارف الضرورية لتعايشهم، وتحقيق إنسانيتهم في الدنيا العاجلة، والآخرة الآجلة. (20) 

أمّا الكتاب الثالث (يوتوبيا) الدولة المثالية أو المكان الذي لا وجود له من تأليف (توماس بور)، وهو من مواليد لندن (7 /2 / 1478م)، وألقي من برج  لندن بعد أن حوكم وأزهقت  روحه في ( 6 /11/ 1535م) في عهد الملك هنري الثامن، أنّ الكتاب المذكور (يوتوبيا)، ليصلح الأخطاء الأجتماعية  في انكلترا، طالب بفترة العمل ست ساعات، ويريد تحكيم العقل في السياسة في السياسة القومية والعلاقات الدولية،  وأشد ما يرعب فيه (مور) محو الذهب، والفضة من الحياة الإقتصادية،  وعلى لسان الفيلسوف (روفائيل هيتلوداي) يذكر عدم الرغبة في المال أو السلطان وعدم مصاحبة  الملوك لاهتمامهم بالحروب لتوسيع ملكهم (21)، وعارض طلاق هنري الثامن من زوجته كارتين أراغون، وهيمنته على الكنيسة، فحبس وقطع رأسه.

وأبو نؤاس (762 - 813م / 145 هـ - 198 هـ ) الماجن الوجودي العابث الذي آمن في أواخر حياته:

رضيت لنفسك سؤاتها *** ولم تأل جهداً لمرضاتها

وحسنت أقبح أعمالها***  وصغرت أكبر زلاتـها

وهذي القيامة قد أشرفتْ**تريك مخاوف فزعاتها

وقوله:

أشرب فديتْ علانية***أم التستر زانية

هو الذي يقول:

يا كبير الذنب عفْـــو الله عن ذنبك أكبرْ

ولا أطيل معك وشعر أبي نؤاس مليء بالتناقضات مابين شعره في مدى حياته حتى أواخر حياته بعد إيمانه الصادق، وهذه تنطبق مع الوجودية المؤمنة  التي تزعمها الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد بعد أكثر من ألف عام (1813 - 1855م) حيث يقول " إنّ شعورنا  بالخطيئة ليس شيئاً آخر سوى شعورنا العميق بوجودنا، إن الذات تؤكد وجودها بالخطيئة التي تقودنا إلى أعتاب الوجود الديني الصحيح، والرجل الخاطئ والمذنب لابدّ أن يجد نفسه وحيداً وهو لا بد أيضاً من أن يتأمل حريته في صميم تلك تلك الحرية " (22)

نعم أبو نؤاس وصل في آخر حياته بعد تشبعه بالمعاصي والمجون إلى التوبة الصادقة:

من لم يكن لله متهماُ*** لم يمس ِمحتاجاً إلى أحدِ

وهنا أيضاً " (لوثر) يلتقي مع أبي نؤاس في الوقوف مع الله عند الشعور بالخطيئة والإثم، هو السبيل إلى الإيمان أو الوصول إلى ما يسمى بدوائر الإيمان العليا، وأنه ينبغي أنْ يمرّبعذاب الضمير، وعذاب الضمير الناجم عن الشعور بالخطيئة هو الذي يحقق ما يسمى بالوجود أمام الله  " (23)

طال الموضوع ولابد من الإختصار  بعد أن تكلمنا عن السرقات والمعارضات ونظرية النقد الحديثة (التأثر والتأثير ) وأهمية التشكيل اللغوي في الإبداع،وأخذنا (السياب ) مثلاً.

 

4 -  إشارة  لتوارد الخواطر بين عباقرة العرب والغرب:

 :أ - نرجع إلى أبي نؤاس (813م)، تتجلى تتوار الخواطر بين قول أبي نؤاس

دارت على فتية دار الزمان بهم ***فما يصيبهم إلا بما شاءوا

وهذا يشبه قول (غوته - ت 1832 م ) الألماني  " الحكمة هي أن يجعل الإنسان ارادته فيما يريد له القدر حتى إذا أصابه بشيءٍ كان كأنما شاء أن يصيبه القدر .." (24)

 ولابن الرومي ( ت  896 م)، في هذا القدر أقوال منها:

والناس يلحون الطبيب وإنما ***خطأ الطبيب إصابة الأقدار

 فعندما  والد الجواهري الشيخ عبد الحسين  قاربته المنية استشهد بالبيت السابق، ويقول الجواهري في (ذكرياتي  ج1)، بقيت ثلاث سنوات حتى عرفته للعبقري الخالد ابن الرومي، والأخير أيضاً نظمه قبل وفاته ( ت 283 هـ) .

(ب - ويقول الشاعر الألماني (فون أرنت

Der Gott der Eisen Wachsen Liess

Der Woilte Kelue K nechte

ومعناه " والذي أنبت الحديد من الأرض أبى أن يكون في الأرض عبدُ "،  وذكر أبو العلاء قبل ألف عام من قول أرنت:

والله إذ خلق المعادن عالم *** إنّ الحداد البيض منها  تصنعُ (25)

ومن يتأمل يرى أن أبا العلاء عمم (المعادن)،  ولم يحرر المعادن من العبودية فقط،  بل جعلها سيدة مسلطة على رقاب الكائنات ...!!

(ج  - وكذلك يقول الشاعر الفرنسي الفريد موسيه (ت 1857م

L'hommer evirnt toujours

a' ses premiers amours

هو نفس ما قاله الشاعر أبو تمام ( ت 843م)، قبل أكثر من ألف عام:

كم منزل في العمر يألفه الفتى *** وحنينه أبداً لأول منزل ِ. (26)

د - وقد جاء في أثار الشاعر الأنكليزي ريتشارد بارنفيلد (1627 م): صديقك الحق هو الذي يهرع إلى معونتك، إذا ألمت بك شدّة. 

ربما المعنى مطروق  لدى كل الأمم، ولكن كصيغة شعر من شاعر عربي كبير،  فقد قال بشار بن برد  (ت  784 م):

خير إخوانك المشارك في الضرِّ*** وأين الشريك في الضرّ أينا

الذي شهدت سرّك في الحيِّ  *** وإذا غبت كــــــان أذناً وعينا

هـ  - وجاء في بعض آثار الخطيب والسياسي الروماني سيشرون (ت 43 ق . م)   

Birds of afeather  flock togather

وتعني الطيور ذوات الريش  المتشابهة، يألف بعضها بعضاً، ويقول المثل العربي ( إنّ الطيور على أشكالها تقع)، ويقول المتنبي (ت 965م) 

وشبه الشيء منجذبٌ إليه *** وأشبهنا بدنيانا  الطغامُ (27)

 و - ويقول الشاعر الأنكليزي درايتون (عام 1596م):

كثيرا ما يموت الجبناء 

Gow ardsdie often

وبعده بثلاث سنوات (1599 م)، قال شكسبير في مسرحيته (يوليوس قيصر)

"الجبناء يموتون عدّة مرات قبل أن يدركهم الموت "

ويقول المتنبي:

وقد يترك النفس الذي لا تهابه *** ويخترم النفس التي تتهيبُ (28)

و فاعلا (يترك) و (يخترم) هما ضميران مستتران  تقديرهما (هو) يعودان على الموت، وهنالك مثل عربي شائع (أطلب الموت توهب الحياة )، ونذكر قول ابن الرومي الرائع:

وإذا أتاك من الأمور مقدرٌ*** وهربت منه فنحوه تتوجهُ

والمسكين بالرغم من معرفته بالأمور أراد أن يهرب من الموت بتملقه للوزير القاسم ابن عبيد الله،ووقع في الفخ فاستضعفه ابن عبيد وأكله، فسمه الوزير بخشتنانة على يد اللغوي ابن فارس (283 هـ / 896م)، معرفتك بالمرض لا يعفيك من الموت به !!

على حين دعبل الخزاعي كما ذكرت في الحلقة السابقة هجا كبار الخلفاء والوزراء والقادة والولاة، وكان يقول " لي خمسون عاماً أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها، فلم أجد"، وعمر طويلاً  كاد أن يبلغ القرن من الأعوام  (148 هـ - 246 هـ / 765- 860 م) . ...وكلّمن عليها فانٍ، ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ.

 

 

 

.............................

(14)(GUADIX)

(15) (ELCRITICOR)

(16) (للعبقرية أسرارها ...): كريم مرزة الاسدي ص144 م. س.

(17) (موجز موسوعة تراث الإنسانية): م 1،  ص 222 عدد من المؤلفين -  1994 - 1995م - الهيئة المصرية .

(18) ( دور الترجمة في حوار الحضارات ...): د. بسمة أحمد صدقي الدجاني ص 158 نقلاً عن.... م .  س.

(19) مجلة التراث العربي- مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب - دمشق العدد 41 - السنة 11 - تشرين الأول "أكتوبر" 1990 -  ضوء جديد على دانتي والإسلام* - فرانسسكو غابريلّي - ت.د.موسى الخور.

(20) (الفارابي فيلسوف الإسلام) المستشارية الثقافية في دمشق،مقال بقلم الدكتور حسن نصرالله ص 314،  ومقال بقلم الشيخ محمد جعفر شمس الدين ص 32 - 35 راجع.

(21) (للعبقرية  أسرارها): ص 147م. س.

(22) ( أبو نؤاس): أحلام الزعيم  ص 167،  ( الفلسفة الوجودية: الدكتور زكريا إبراهيم ص (41 - 43) .

(23)  (الأدب وقيم الحياة المعاصرة):  الدكتور محمد زكي العشماوي (ص 57)

(24) ( أبو نؤاس - حياته وشعره ):  ص 20  مقال بقلم الأستاذ عبد الرحمن شكري.

(25) للعبقرية أسرارها ...): ص 153 مصدر سابق .

(26) (سعدي الشيرازي ): نيسان 1985م مقال بقلم الدكتور عمر فروخ في مؤتمر بدمشق.

(27) راجع (للعبفرية أسرارها ...): ص 154 مصدر سابق نقلاً عن: (مصابيح التجربة): منير  البعلبكي ص 8،21،28 ملحق (قاموس المورد.)

(28) المصادر نفسها .

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم