صحيفة المثقف

رمتَ المعالي

الى ولدي عدي بمناسبة صدور كتابه

(سوانح على جناح طائر)

adnan albaldawi

رمتَ المعالي / عدنان عبد النبي البلداوي

 

رمْتَ المعالي فالتحفتَ ســـَناها

وأنـسْتَ مُرتشـِفا رضابَ لماهـا

 

تعـْدو إليــك، وأنـت تعـْلمُ أنـــّها

لاتبْـتـغي مـَن لا يــَفي بمـًُناهـــا

 

غـازلـْتَهـــا فتجاوبتْ فـكأنــــها

لمـْياءُ باكرها الـهوى  فشــفاها

 

تـعْدو وتـعلم أن جــسمَك ناحـلٌ

لكنّ نفــسك يا (عَديّ) ســـماها

 

تعطيك من طرف اللسان صبابةً

حتى إذا عشـِِقتْ غنمتَ رُباهـــا

 

تجلو عوارضَها ابتسامةُ صادقٍ

لامـَن إذا ابتـسمتْ تلوكُ شـفاها

 

إن شـئتَ تُبْحرُ بالعيون، فعـينها

تـهِبُ الأمان لمن يـخاف مَداهـا

 

حـدّقْ بمقلتها فـسبحان الــــذي

مِـن كل شــائنة الغرام بـَراهـــا

 

في (نون والقلم)  الإله مـباركا

فــي أصلها وأصولها وخًـطاها

 

لاتحْـذرَنَّ غـرامَهــا ،فـهواهــا

مِن أقدس الحبّ الأصيل هواها

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم