المثقف - نصوص أدبية
أسْرارُ ليلٍ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: رند الربيعي
القوسُ مازالَ يعكسُ طَيفَ ألوانهِ
و الطواويسُ لم تزلْ تُفردُ رِيشَها ،!
أسْرارُ ليلٍ / رند الربيعي
حينَ يَقتحمني النُعاسُ...
أمنحُكَ شِفَتَيَّ لِتُطعمَ العَصافيرَ!
ولمّا أعُومُ في جَراحِكَ
أِفهَمُ سِرَّ نَأْيكَ !
وأعلمُ...
إنّ زورقاً مُبحراً
تَكسّرَ بأمواجِ شَعري المُنْسَدِل !
فَكَمْ لَوَّحَ العشاقُ...
بمناديلٍ مبللةٍ،
وتناهيدِ قلوبٍ مَيْتةٍ؟!
اُخْبِركَ ياسيدي؟
القوسُ مازالَ يعكسُ طَيفَ ألوانهِ
و الطواويسُ لم تزلْ تُفردُ رِيشَها ،!
وأنا ... باقية في مرافيءِ عينيكَ
عنيدةٌ أنا ؛
عشتارُ ...
وأناملي تسلقتْ سفوحَ وجهِكَ
مراياي... أقراطي... قلائدي...
قصائدي الحبيبات...
ذابتْ في حزنٍ... بعدُكَ
نَبتتْ على وسائدي مخالباً
تنبشُ ليلاً وَلّى...
وفجراً أجهضَ نِطَاف أشعاري!
وكُلَّما صَفَعني وَعدُكَ
أجابتني الأيامُ...
وَعدَ عرقوبٍ !!!
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.