صحيفة المثقف

عن مظفَّر النوّاب ومخالفتِه للسائدِ في الشعرِ الشعبيِّ.. شهادة*

عبد الرضا عليبعدَ وقتٍ ليس بالطويلِ (نسبيَّاً) على تأسيسِ الاتحاد العام للأدباء والكتّابِ في العراق في العام 1958م، خصَّصَ الزعيمُ الوطنيُّ المرحوم عبد الكريم قاسم مقرَّاً للاتحادِ في ساحةِ الأندلسَ ببغداد(حيثُ هو الآن.)

ولم تمضِ سوى أسابيعَ قليلةٍ على افتتاحهِ حتّى بدأتْ نشاطاتُهُ تطرقُ الأسماعَ، سواءٌ أكانَ ذلكَ عن طريقِ المثقَّفين، أم عن طريقِ الدوريَّاتِ الورقيَّةِ التي كانت تُغطّي بعضَ وقائعِ الأماسي، وتنشر بعضَ نصوصها.

كانت حدائقُ الاتحادِ التي تقامُ فيها تلك الأماسي الثقافيَّة (صيفاً) تشكِّلُ في أنفِس الحاضرين ارتياحاً وجدانيَّاً أنيساً، فالخضرةُ السندسَّيةُ التي تكتنفُ الفضاءَ كلّه، وضوعُ أزهارهِ المختلفة الألوان يضفيانِ شيئاً من الاطمئنانِ، والراحة على المريدين، فضلاً عمَّا كان من تجلَّةٍ ترافقُ الرموزَ الإبداعيَّةَ التي عُرفتْ بنضالها أيّام الحكمِ الملكيِّ وهي تحرصُ على حضورِ الأماسي متلقيةً كباقي المريدين، أو تُشاركُ بأدبها الفاعلِ في ذلك الحراكِ الجميل.

كُنَّا نحاولُ (نحنُ الشبابَ) أن نصلَ إلى مقرِّ الاتحادِ قبلَ وقتٍ مناسبٍ من بدءِ الأمسية كي نحظى بالجلوسِ على الكراسي الخلفيَّة، وإلاّ فسنفترشُ ثيَّلَ الحديقةِ جلوساً إنْ تأخَّرنا.

كان المرحومُ العلاّمةُ عليّ جواد الطاهر قد تولَّى تقديم بعضِ الأماسي بداءةً ، لاسيَّما الشعريَّة منها، وكنّا ننصتُ إلى تقديمِهِ خاشعينَ، كما كنّا نستمعُ إلى الشعراءِ بخشوعٍ أيضاً، كأنَّنا نستمعُ إلى إمامٍ وقورٍ قبلَ أداءِ صلاةِ العيد.

كان جمهورُ الأماسي متنوّعاً، وقد أدركَ بنباهتِهِ أنَّ في الاتحادِ اتجاهينِ مختلفينِ في المنحى الأسلوبي: أداءً وتعبيراً، وإن كانا متَّفقينِ في رؤيتِهما للحياةِ والكونِ، وهدف الإبداع، لأنَّ معظمَهم كان يصدرُ عن ثقافةٍ ثوريّةٍ هي أقربُ إلى ثقافةِ اليسارِ منها إلى غيرِها من الثقافات، إلى جانبِ أنَّ ذينكَ الاتجاهينِ كانا محدودينِ في منطلقينِ ليس غير، هما: المنطلق الراغب في المحافظة على الإرثِ الثقافيِّ الأدبيّ الذي يشكّلُ امتداداً للموروثِ السائدِ المحافظ، والمنطلق الراغب في الدعوةِ إلى الخروجِ على السائدِ، ومخالفتِه، والبحث عن الجديدِ في الشكلِ والمضمون.

وما أنْ حلَّتْ أماسي صيف العام 1959م، والأعوام التي تلته من القرن الماضي، حتى فوجئنا بولادةِ شاعرٍ شعبيٍّ مختلف، هو مظفَّرُ النوَّاب (1934) الذي ألقى في بركةِ الشعرِ الشعبيِّ في العراقِ قطعاً من الرُّخامِ المدهشِ، فحرَّكَ ماءَها الراكدَ، وأحدثَ فيها شيئاً من تلاطمِ الأمواجِ، فكانَ أنْ تبعَهُ آخرونَ ممَّنْ استساغوا جرأتَهُ، فرموا البركةَ عينَها ببعضِ ما كانوا يمتلكونَهُ من أحجارٍ منحوتةٍ على شاكلةِ قطعِ رخامِهِ محاكاةً له، ومشاركةً ضمنيَّةً في رفضِ ركودِ الماءِ، وإعلاناً عن تبرُّمهم من السكونِ المفضي إلى تقديسِ السائدِ ¹.

*****

كانت قصيدة مظفَّر النوّاب (للريل وحمد) قد أثارتِ الأوساطَ الثقافيّة على نحوٍ واسع، فبعدَ إنشادهِ لها في أمسية الاتحاد بأيامٍ نشرتها مجلّةٌ أدبيَّة، (ربَّما كانت الثقافة، فلم تعد الذاكرة الآن تسعفنا)، وكانت تلك المجلّة على شكلِ كتابٍ، فتداولها المثقّفون، وعدّوها قصيدةَ الفتحِ في الشعر الشعبيِّ، لأسبابٍ عديدة، منها : أنَّها استخدمت القصّةَ أسلوباً في سردِ حكايةِ بطلتِها، وأنها اعتمدتِ المقاطع الرباعيّة التي ينتهي الرابع منها بلازمةٍ واحدة تتكرّرُ هي (هودر هواهم ولك، حدر السنابل كَطة)، وأنها محكمة الإيقاع على موسيقى البسيط المتموّج المتحرِّك الذي تنوَّعت فيه الأضربُ كالتام (فاعِـلُنْ) والمقطوع (فاعِلْ = فَعْـلُنْ) والمذيَّلِ (فَعْـلانْ) :

مرينا بيـكم حمد واحنا بقطار الليلْ

مستفعلن فاعِلُنْ مُسْـتفعِلُنْ فعْـلانْ

 

واسمعنا دك اكَهوةْ وشمينا ريحةْ هيلْ

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْـلانْ

 

يا ريلْ صيح ابقهر صيحة عشكَ يا ريلْ

مستفعلن فاعلن مسـتفعلن فعْـلانْ

 

هودر هواهم ولك، حدر السنابل كَطةْ

مستفعلن فاعِـلُنْ مسـتفعلن فاعِـلُنْ

 

آنه ارد الوكَ الحمـد، مالوكَن لغـيره

مستفعِلُن فاعِلـُن مسـتفعِلُن فعْـلُن

 

يجفلني برد الصبحْ وتلجلج الليرةْ

مستفعِلُن فاعِلُن مستفعِلُن فعْـلُنْ

 

يا ريلْ باوَّلْ زُغرنا العبنا طُفّـيرةْ

مستفعِلُن فاعِلُـنْ مستفعِلُن فعْـلُن

 

هودر هواهم ولك، حدر السنابل كَطةْ

مُسْتَفْعِلُنْ فاعِـلُنْ مُستفْعِلُنْ فاعِـلُنْ

*****

ثمَّ توالت قصائدُ النوّاب النضاليّة بعد أن كانت (للريل وحمد) من بواكير غزليّاته الجميلة، ولعلَّ فضاءات مدينة العمارة، وما ترشَّح فيها من صراعات بين الفلاحين والإقطاع بسبب صدور قانون الإصلاح الزراعي الذي صدر في أيلول من العام 1958م، قد جعلت النوّاب يقف بصفِّ الفلاحين المضطهدين علناً، ويسخِّرُ لقضيَّتهم شعرهُ الفاعل.

ولأنَّ الذاكرة تعبى، ولمرورِ ما يقرب من ستين عاماً على تلكَ الحقبة، فإنَّ تتابعَ قصائدِ النوّاب (الشعبيّة) تسلسليَّاً يعدُّ مستحيلاً علينا الآن، لذلك قد نقدِّمُ ما ينبغي تأخيره منها دون قصدٍ منّا، كما أنَّنا قد نؤخِّرُ ما ينبغي تقديمه (لذلك وجبَ هذا التنبيه.)

ولعلَّ قصيدة (مضايف هيل) كانت من بواكير قصائده النضاليّة التي دلَّت على موقفه المنحاز من قضيَّة الصراع بين الفلاحين، والإقطاعيين، فقد جعلها تدورُ على لسانِ زوجةِ الفلاح الشهيدِ (صاحب الملا خصَّاف) الذي تمَّ اغتياله بأمرٍ من أحد الاقطاعيين، لكونه فاز في انتخابات الفلاحيّن في الكحلاء، وأصبح رئيساً لجمعيَّتهم في سنة 1959م.

في هذه القصيدةِ يستخدمُ النوّاب الأسلوب الدرامي في توصيفِ الفجيعة، جاعلاً من قناع الزوجة سبيلاً إلى ذلك الأسلوب، فهي تطلب من الفلاحات اللواتي تجمّعن فوق جثّةِ المغدور باكيات بالابتعادِ عنه، لأنَّ دموعهنَّ التي تجري، وتلامس خزَّاماتهنَّ قد تلوِّث جراحه :

مَيلن لا تنگطنْ كحلْ فوگ الدمْ ميلنْ وردة الخزّامة تنگُط سم

جرح صويحبْ بعطابةْ ما يلتمْ لا تفرح ابدمنا لا يلگطاعــي

صويحبْ من يموتِ المنجل يداعي

وقد اتخذَ من وزنِ الهزج ذي التفعيلة (مفاعيلن) إيقاعاً للقصيدة، لكنَّه أجرى في بعضِ تلك التفعيلات عضباً، و(العضبُ) هو إسقاط الجزء الأول من التفعيلة، فصارت (فاعيلن) وهي مساوية بالحركات والسكنات لتفعيلة (مفعولن)، كما أنّه أنهى الرباعيّات بلازمة يمكن عدَّها شطراً كما في التطبيق الآتي:

مَيلن لا تنگطن كحل فوگ الدمْ

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

 

مَيلن وردة الخزّامة تنگُط سمْ

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

 

جرح صويحب بعطابةْ مـا يلتمْ

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

 

لا تفرح ابدمنا لا يلگطاعــي

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

 

صويحبْ من يموت المنجل يداعي

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

*****

هاي آنه اللّحضنك لا تلم روحك

مفـعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

 

اضمَّكْ بالگصايـب عين لتلوحك

مفاعيلن مفاعيلُـنْ مفاعيلُـنْ

 

يصويحب أفـيِّ الفية لجروحك

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

 

يتلاگن عيون الذيب بــشراعي

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

 

وأحاه أشكبر ضحجاتِ الاگطاعي؟

مفعولُنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلُنْ

وعلى غِرارِ مضايف هيل، صاغ النوَّاب قصيدة (عشاير سعود) التي جعلها تدور على لسانِ سيّدةٍ سمهريّةٍ من أهلِ الجنوب صعدت بغداد، وقصدت وزارة الدفاع، ووقفت بكلِّ شموخٍ معلنةً أنَّ دمَ الشهيد (سعود) لن يضيعَ ما دامت عشاير سعود(كناية عن الشعب) مصمِّمة على محاسبةِ القتلة، متخذاً من وزنِ الهزجِ (أيضاً) إيقاعاً للقصيدة، فضلاً عن تعدّدِ الأضرب فيها، كالتام (مفاعيلن) والمذيَّل (مفاعيلان) وإدخال (العضب) في الحشو، والضرب، وهو إسقاط الجزء الأول من التفعيلة فتصبح(فاعيلن) فضلاً عن أنّه جعلها تتألَّف من مقاطع سداسيّة تكون الأشطر الأربعة بحرفِ رويٍّ واحد، ويكون الشطران ـ وهما اللازمة ـ من رويٍّ آخر يتكرّر في نهاية كلِّ مقطع، كما في الأمثلة الآتية:

هذوله احنا سرجنا الدم على صهيلِ الشُّكَر يسعودْ

مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلان

 

خلّيــنا زهر لنجـوم مـن جدح الحوافر سـودْ

فـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُنْ مفـاعيلان

 

تتجادح عيون الخيــــلْ، وعيون الزِّلمْ بارودْ

فـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلان

 

ياخذنا الرسـنْ للشمـس، مـن زودِ الفرحْ ونزودْ

فـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلان

 

يـــسعود احنا عيبْ انهابْ، يا بـيرغ الشرجيًةْ

فـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ فـاعي لان

 

خلِّــي الدم يجـي طـوفان كلنا نخوض عبريَّـةْ

فـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ مفـاعيلُـنْ

وهذه القصيدة (عشاير سعود) هي عينُها التي كان النوّاب ينشدها في أثناءِ التدريبات التي كانت تُقامُ في مقر الاتحاد العام لطلبةِ العراق في الوزيريّة استعداداً للمشاركة في مهرجان الشباب العالمي المزمع عقدهُ في هلسنكي عاصمة فنلندا في العام 1962م، علماً أنَّنا كنَّا نتدرَّب، والموافقات الأمنيَّة بأسمائنا لم تكن بعدُ قد تمَّتْ، وكان صوتُ النوّابُ يُرافقُ الاسكيتش الدرامي الذي يقدّمُهُ الشباب وهو يصيحُ : (هذوووووووووله أحنا سرجنا الدمْ.) وكنّا نصيخُ السمعَ إليهِ في إعجاب، فقد كانَ صوتُهُ عذباً مجلجلاً، وكان اتحادُ الشبيبة الديمقراطي العراقيّ الذي تكفَّلَ بفعّاليّات المهرجانِ حريصاً على أن يكونَ وفدُ شبيبة العراقِ متنوّعاً بمكوّناته جميعها، فحرصَ على تمثيلها على وفق استطاعته، لكنَّ مديريّة الأمن العام أدرجَت اسمنا مع الأسماء الممنوعة، فحالت دون استمرارنا في حضور التدريبات، ولا نعلمُ إن كان النوّاب قد شارك في مهرجان هلسنكي ذاك الذي أقيم في تموز 1962م، أم لا !

*****

ثمَّ توالتْ قصائدُ النوّاب النضاليَّة في تغذِية الذائقة الشعبيّة منحازةً لقوى الخير والحريّة حتى قيام الانقلاب الدموي الفاشي الذي نفّذهُ البعثيّون صبيحة الثامن من شباط الأسود في سنة 1963م، فكانت قصيدة (البراءة) التي كتبها النوّاب على لسان الأمِّ قد أوقفت انهيارات الشباب، ثمَّ تبعها بقصيدة (البراءة) الأخرى التي جاءت على لسان الأخت لتشكِّلَ النشيد الذي تغنَّى به المعتقلون في سجون البعث الفاشي.

جعلَ النوّاب قصيدة (براءة الأخت) تجري على إيقاع وزنِ الرملِ ذي التفعيلة التامّة (فاعلاتُنْ)، وهذا الوزنُ قابلاً للحركةِ لكونهِ بعيداً عن الرَّتابة، لكنَّ الشاعرَ جعلَ أسلوبها يجري على الشكلِ التفعيليّ، وخاصيّة هذا الشكل اختلاف عدد التفعيلات في أسطر القصيدة، فالشعر التفعيليّ سطري، وليسَ شطريَّاً، لهذا وجدنا أحدَ الأسطرِ يتكوَّنُ من خمسِ تفعيلات، بينما كان عدد التفعيلات في سطر آخر قد تحدّدَ بتفعيلتين ليس غير، فضلاً عن أنَّ الشاعرَ تخلّص فيها من تكرار اللازمة، ورتابةِ المقاطع، وجعلَ تقنيتَها تقومُ على المونولوجٍ الدراميّ :

خوية كابلت السجن حرّ وبرد ليلـي ونهاري

فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ

 

اتحملت لاجلك شتايم على عرضي

فـاعلاتُن فـاعلاتُنْ فَـعِلاتُن

 

واشعلت بالليل ناري

فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ

 

تالي تهتكني بخلك وصلة جريدة

فـاعلاتُن فَـعِلاتُن فـاعلاتُن

 

كرَّة عيونك ياخويه بهاي جازيت انتظاري

فـاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ

 

بهاي أكابل كل اخت تنتظر منك ثار يا خويه لعرضها

فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فاعلاتُنْ

 

بهاي أكابل أمهات الناس وهمومي افضها

فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ

 

جِنت أرضى تدوس بعظامي واكَلك حيلْ رضها

فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ

 

جنت ارضى تذبح ابطني جنيني

فاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ

 

ولا براءة عار متبركع تجيني

فاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ فـاعلاتُنْ

لكنَّ جمهوريّة الخوف بحثت عن شاعرنا، وحين هربَ منها كانت أنظمة القمعِ الإيرانيّة قد أعانت الطغاة في إلقاء القبض عليه في إيران وهو يهمُّ بمغادرتها إلى روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقاً)، فسلّمته إلى الانقلابيين الفاشيين، فحكموا عليه بالإعدام، لكنّه نجى من الموت بإعجوبة، وتلك تحتاجُ إلى شهادةٍ أخرى.

 

أ. د. عبد الرضـا عليّ

....................

إحـــالات:

(*) فرزة من كتابنا القادم (الإيقاعُ في الشعرِ الشعبيِّ.)

(1) تُنظر دراستنا (إنَّهما يتماهيان) في الكتاب التكريمي المعنون (وفاء عبد الرزاق بين التكثيف والتجريب) الصادر عن مؤسسة المثقّف العربي بسدني، إعداد: ماجد الغرباوي، 2010م.

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم