صحيفة المثقف
أشرعةُ الوجد
أطفئ الشمعةَ، أوقدني ضياء ْ
نحن جزءانِ من الشمس سنا
نحن روحانِ آنصهرنا
فوق َ أجفان ِ السماء ْ
علقت ْ فوق َ الروابي
بين َشطآن ٍ نديّات ٍ رؤى ً
سُمّيتْ فينا وأدعوها أنا
جدلا إنّا هنا
نحنُ أطيارٌ
تغنّت بنشيدِ الغرباء ْ
والتقينا بانتشاء ٍ
واعترانا وَهَنٌ في لحظةٍ
ثمَّ أفَقْناوآنتبهنا
أنه يوم ٌ مطيرْ
وخدودُ الليلِ تبكي شجني
نبَضُ آلأرض ِ آنبجاسٌٌ ..
ارتماءاتُ الخطى
نفثاتٌ تمتماتٌ
همساتٌ تتوارى
مثل ذرات ِ الأثير ْ
كان قتلاً لحنيني
وكفوف الشوقِ جذلى
لوّحتْ بوحا لأجفاني
فبعثرها انتظار
وشفاهُ البعدِ حرّى
لامغيثٌ .. لامجيرْ
بُحَ صوتيْ ..
كلماتي ْ
نضجتْ قبل الربيع
سطوة ُ الفقد ِ
بروحي نارها
بقلبي صدعها
فتشظّت ْ نارها
أججت روحي بفيء آلانتظار
فأنا من شجني
الموبوء والمخبوء
هذا ..
ردّد الصوت جهارا
والصدى عال ٍ
تمطّى
دك ّ أرجاء المدار ْ
هكذا فكري
وعمري جذوة
وهَجٌ للوجد ِ
أضناه ُ آحتضار ْ
ربما . .
كدويّ الريح ِفي ليلٍ
عصوف ٍ جارف ٍ
هكذا الساعات والايام
تمضي ثم تترى
وضجيج اليأسِ دوّى
فتهاوى بآنشطارْ
لا هدوء ..
نبضُ إيقاع ٍ وئيد ْ
سكرت كلّ حروفي
وتشظّت بالأماني
فوق أكوام إحتراقي
ورفيف الصبر
يحييني ويهديني
لأسلو بالقصيد ْ
ياأراجيح سنيني
قد علمتُ إنني عدتُ غريبآ
ساخرآ
من إنني سوف أعودْ
***
رند الربيعي