صحيفة المثقف

التُكتُك ينتصُر على الجكسارة !

لا تنظر بسطحية لما يجري من حراك وتظاهرات لناس باعمار محددة تريد سد جوعها براتب او بلقمة دهينة. هؤلاء هم ثوار يثورون،على سلطة فاسدة بلا دولة، وعلى مسميات هلامية بلاجذور وطنية وعلى المثقفين حزبيا او السياسين اوالاحزاب الدينية او العمائم واللحى والمدس والمحابس وسواد الگُصّة.!

اول ثورة يقودها الشارع الكادح الواعي

 الذي يريد استرجاع وطنه الضائع

 ويريد حقه في هذا الوطن ليكون مواطن مضمون المستقبل في ظل دولة المواطنة

بهذه المضامين يتطور الثوار وتصبح كتله جماهيرية عابرة لطبقة او طائفة واحدة فتكون لفئات كل الشعب

التحاق الطلبة هي اول لبنة حيوية تعزز وتطور الثورة، لما لتاريخ انتفاضات الطلبة من حراكات زاهية في التاريخ الوطني

وبلا شك سيلتحق العمال وبقية الشرائح الاخرى، وستكون للعشائر وثبتها الداعمة لابنائهم الثوار ولشعب فقد امله في المستقبل!

تراخي الحكومة وعدم تفهمها واستيعابها لمايجري او لان السلطة منخورة من داخلها في صراعات المغانم وسراديب التامر ليكون العراق غنيمة تتعدى الفاسدين الى منافذ العراق جوا وبرا وبحرا مباحة للجيران وللاعداء . هذه الثورة التي لن تنتهي بل تتعاظم حتى تحقيق اهدافها وسقوط سفلة واراذال من خان العراق واهله.

وان زاد استهتارهذه الطغمة الفاسدة المستبدة بالقتل او الغرور بقوة المليشيات المسلحة،او بمبدأ ماننطيها. فستكون عودة اخرى بعد حين ولكل حادث حديث.

ويلٌ لوطن:

 يكون السيف فيه بيد جبنائه، والمال عند لصوصه، والقلم بيد منافقيه.

 

د. اسامة حيدر

28 – 10 -2019

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم