نصوص أدبية

محملة  بأعباء  الشوق ..

 يعتريك  خجل  الصمت ..

وايام  تصرمت  حبلى

بلهاث  وتصاعد  أنفاس ..!

كنت منشغلا  بالكلمات ..

الكلمات مطرقة  لواعج ..

طرقت  مخاوف  الظنون ..

متاهات ما بين الشك واليقين

تحاكي القلب ..

يختل الخفقان ..

على ضفاف الرغبة ..

 اشكو طيور الواق من جهلا ..

تهرب اليها الظنون

ولن تشعلي شمعة ..

  لنيسم السراط ..

شمعة تضيء حدائق ..

العن ..والعين .. والعلم ..

ابعاد اليقين ..

صمتك ..

يروع غزلاني ..

تستفز ..

تسابق الريح ..

في فلوات الكلمات ..

لهاثها يطرق بابك ..

صمتك طاحونة الوهم ..

تهرب الايام متسارعة ..

ليلد الانتظار ..

إدمان  سقم ..

وعكاز الذكريات..

 تأكل جوفه ..

أنا ..

 بدوي منذهل ..

سرقوا ..

آلامه وأفراحه وأحزانه

لم اكن

( زرياب) ولا (قارون) ولا( يوسف)

اسألي عني ..

 تعرفني

(الجولان)( ونهر الاردن)

و(المفرق) و( والصنمين)

أنا ..

من لبس المنايا ثوب عرس ..

أسألي عني

 حكايات السجون ..

من اجل صقر عربي ..

 يحلق ..

فوق جبل النار والزيتون ..

اعلم

آهاتي في قلبك تغلي ..

مكابرة

 لم يتسرب بخار الشوق ..

والانفجار قريب ..!

وتطرقين  الباب ..

بأصابع  خجلى ..

لا ادري

ان كانت غزلاني ..

 تدهش للعناق ..

تسابق الريح اليك ..

أم متثاقلة الكلمات ..

من خلف الباب ..

ماذا تريدين ..!!؟

العمارة

23/1/2010