نصوص أدبية

لتعلموا من أنا

 يُشفى بي َ

    أبرصُ

وتارة

يُبصرُ

بيّ

ضريرُ .

أنا

فرحة ُ موسى

حينما

دبت

الحياة ُ بعصاه  .

أنا 

أشفاق ُ

يوسف 

على  

 إخوانٍه

بعد

كل

هذا  المَكرِ

والخداع .

أنا

فرحة ُ  إبراهيم

حينما 

عتق َ

 إبنهُ  ...

بعدَ كل ِ

هذا

 ترقب ٌ

مقيت .

أنا

الضلعُ الأعوج ُ

 في

صدرِ 

 آدم َ ...

فأنا

بأعوجاجي

أحتضنُ

 القلب َ !

كذلك

قد خرجت

مني

كلُ

ماكراتِ الكون ِ

وجميلاتِه  .

هل

سئمتم من

أكون ؟

بالطبع لا!

أنا

لا أفكر

عنكم...

ولكنكم  

تحتاجون

الى

آلاف السنين

كي

تعرفوا من أنا  !.

فأنا

النظرُ في

العيون ِ

الكل ُ

يفقد ُ لذة َ

الحياة

 إذا

ما

فارقت

عيونكم .

أنا

 صراطكم المستقيم

لا

تحلموا

أن

تدخلوها

 إذا

ما

مررتم

بي

 وباركتُكم.

نعم

فأنا العراقي

والله

خصني

بالكثير

الذي

لا

 تعلموه.

 

صادق العلي

[email protected]

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1304 الاثنين 01/02/2010)

 

 

في نصوص اليوم